الدبيبة: لن أغادر منصبي إلا عبر انتخابات ولا مانع من مراقبة دولية لهذا الإستحقاق

ليبيا اليوم

استبعد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة مغادرة منصبه إلا عبر انتخابات تشريعية ورئاسية، وسط مقترحات بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات.

جاء ذلك في حوار إلى الإعلامي اللبناني طوني خليفة مع انطلاق أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية.

وفي حوار مفتوح بعنوان «الحكومة والشعب.. مسؤولية الاتصال»، قال الدبيبة: «لن أترك الكرسي إلا لمن يستحق، ومن يقرر هو الشعب، ونحن نسعى للانتخابات». وأضاف: «الكرسي متغير، ولن يبقى أحد عليه إلى الأبد. صحيح أن الكرسي له جاذبيته، لكن سأتركه».

مراقبة دولية للانتخابات
وردا على اتهامات بعرقلة الانتخابات، قال الدبيبة: «نحن نذهب للانتخابات، ونترك الشعب الليبي يختار»، مضيفا: «نريد بناء قاعدة دستورية قريبة من الدستور، ومهمتي في هذه الحكومة دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومواقع الانتخابات، وتأمين صناديق الانتخابات»
وأبدى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» استعداد حكومته لاستقبال لجنة مراقبة دولية للانتخابات: قائلا: «لا مانع من ذلك»، مضيفا ان : «ما نحتاجه الآن هو قاعدة دستورية، ومجلس النواب يريد التمديد في الوقت الذي عليه فيه العمل على دعم مسار الانتخابات»، مضيفا: «مجلس النواب فاقد الشرعية، ونحن قلنا هذا منذ 8 سنوات. نحن لا نريد فترة انتقالية جديدة».

ونفي الدبيبة تلقيه دعما من أية جهة، قائلا: «لا يدعمني أحد. الله سبحانه وتعالى هو حصني. ففي مؤتمر جنيف، كانت كل الدول تدعم أطرافا أخرى غيري، لكن لجنة 75 صوتت لي، وهذا قدري». واستطرد: «أنا لا أنتمي لأحد غير الشعب والبسطاء». وأضاف: «بنيت علاقة مع الدول المهتمة بالشعب الليبي، وأي دولة تدعم الشعب الليبي سنكون معها، ودول الجوار كلها تساعدنا، والدول الإسلامية معنا، والدول الأوروبية لها مصالحها ولنا مصالح معها».