التعليم: أكثر من مليون ونصف طالب التحقوا بمدارسهم هذا العام
في يوم 12 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 1:21 مالتحق مليون و599 ألف و466 طالب وطالبة بمقاعد الدراسة التي تتواصل بشكل فعلي للأسبوع الثاني على التوالي في كافّة المُؤسسات التعليمية في كامل التُّراب الليبي.
وبلغ عدد طلاب مرحلة التعليم الأساسي بمُؤسسات التعليم العام مليون و531 ألف، و148 طالب طالبة (179147 منهم في الصف الأول من التعليم الأساسي، 1352001 في الصفوف من الثاني إلى التاسع من مرحلة التعليم الأساسي)، فيما بلغ عدد طلاب مرحلة التعليم الثانوي بمُؤسسات التعليم العام 250679 طالب طالبة (173 منهم في مدارس التعليم الثانوي الديني).
وكان وزير التربية والتعليم، الدكتور موسى محمد المقريف، ومُدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، الدكتور الطاهر الحبيب، ومُدير عام مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي، الدكتور علي المهنكر، قد اِعتمدوا الخُطة الدِّراسية المُعدّلة الأحد الخامس من ديسمبر.
وفي إطار التحوطات لمُواجهة المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، أصدرت الوزارة الأربعاء بياناً مُشترك مع المركز الوطني لمُكافحة الأمراض اِتّفق خلاله على إطلاق حملة تطعيمات مُلزمة في كافة مُراقبات التربية والتعليم في كامل التُّراب الليبي، والعودة لنظام الدِّراسة بواقع 3 أيام أسبوعياً بدلاً من الدِّراسة يومياً، والعودة للعمل بالإطار الوبائي للعودة الآمنة للدراسة.
ووفق الخُطة الدراسية المُعدّلة المُعلن عنها، يكون زمن الحصة الواحدة 40 دقيقة.
وأعلن وزير التربية والتعليم عن الإعداد لتوزيع صكوك الميزانية التشغيلية على كافة المؤسسات التعليمية البالغ عددها (4427) مؤسسة تعليمية سيتم توزيعها خلال أيام، موضحاً أن بنود صرفها ستقتصر على صيانات خفيفة وتوفير مواد تنظيف، مؤكداً اِستلام جل المُراقبات التعليمية لحاجتها من المقاعد الدراسية من مصلحة المرافق التعليمية.
ودعا الوزير مديري المؤسسات التعليمية إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية الإحترازية والتقيّد بالتباعد الجسدي داخل الفصول، كما دعى مديري مكاتب الخدمة الإجتماعية بمراقبات التربية والتعليم للقيام بواجباتهم ورصد المخالفات لأي مؤسسة لا تتقيد بالإجراءات الإحترازية.
والإطار الوبائي للعودة الآمنة للدراسة، هو سلسلة إجراءات، وخطوات وضعتها اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة خلال العام الدراسي الماضي، توضح للمعلمين ومديري المدارس خطوات التعامل في حال اِكتشاف أي إصابة بفيروس كورونا.