هالة شيحة
أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بتجربة الأردن في مجال التعليم كونها نموذجًا رائدًا ومتقدمًا ويُحتذى به، مضيفًا أن التطور الذي يشهده الأردن في هذا المجال يأتي ترجمةً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية للارتقاء بمجال التعليم في كافة المراحل المختلفة، مثمنًا ما لمسه من حرص أردني كبير على رسالة التعليم وأهمية دوره في بناء الإنسان الأردني والارتقاء به، وتنشئة أجيال واعية ومستنيرة .
جاء ذلك خلال لقاء عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، في إطار الزيارة التي يقوم بها على هامش اجتماعات مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والتي تستضيفها العاصمة عمان في الفترة من 30 أبريل حتى 2 مايو 2024م.
وأكد رئيس البرلمان العربي، على أن التعليم ركيزة أساسية في تطور الشعوب وتنمية الدول والمجتمعات العربية، خاصة وأن العالم يشهد تطوراً متسارعاً، الأمر الذي يتطلب خططا عربية تواكب هذا التطور لا سيما في القطاع التعليمي كونه محرك أساسي لعجلة الازدهار والتقدم والتطور.
وإيماناً من البرلمان العربي بدور التعليم في توفير حياة أفضل للشعوب، أكد “العسومي” على الدور الهام الذي يقع على البرلمانيين وغيرهم من المعنيين بالعملية التعليمية في البلدان العربية للإسهام في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي، واللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية المشروعات والبرامج التي تستهدف مكافحة الجهل ومحو الأمية العادية والأمية الرقمية.
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم الأردني، بالدور الملموس للبرلمان العربي ودعمه للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعليم في العالم العربي، مثنيًا على الجهود الحثيثة التي يبذلها في سياق دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.
وخلال اللقاء، اطلع وزير التربية، الوفد برئاسة “العسومي” على التجربة التعليمية بشقيها العام والعالي والتوجه لإعادة هيكلة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ودمجهما في وزارة واحدة، بهدف توحيد المرجعيات المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية، وما يتطلع إليه الأردن في المرحلة المقبلة، في ضوء ما يحظى به التعليم من اهتمام ملكي باعتباره أولوية وطنية.