صحيفة ليبية شاملة
مقالات

طلب ايرانى من امريكا!

في يوم 23 مايو، 2024 | بتوقيت 5:44 م

 

ليبيا اليوم

ماحدث لطائرة الرئيس الإيراني هو عملية تشويش عالي المستوى باستخدام الذكاء الاصطناعي وبوجود قوات امريكيه في مناورة عسكريه في أذربيجان و سقوط المروحية كان قريبا من أذربيجان وتزامن السقوط مع وجود طائرة عسكرية امريكيه تبعد 15 دقيقة عن مكان السقوط مما جعل إيران تطلب مساعدة امريكا في الإنقاذ واعتذرت امريكا عن ذلك وذهبت الطائرة الامريكيه إلى اسرائيل وبقيت فيها مدة 22 دقيقة وعادت إلى أذربيجان ومع وصول الطائرة المسيرة التركيه اكنجي والتي تعمل على أشعة تحت الحمراء وتحمل خلاصة الذكاء الاصطناعي التركي استطاعت رصد التشويح العالي وتجاوزته وصرحت وزير النقل التركي أن المروحية الايرانيه لم يكن يعمل جهاز الاشارة فيها أو تم تعطيله وهو تصريح مبطن من تركيا لأمريكا تقول فيه أننا كشفنا ما فعلتوه في مروحية رئيسي ولو راقبنا التسرع الأمريكي والاسرائيلي في التصريح أن لا علاقة لنا بما حدث
وكان الرد التركي هو الحداد على موت الرئيس الإيراني قابله حداد كذلك من جانب باكستان والتي كانت امريكا تعتبر أنها موالية لها ولكن محاولة امريكا لإقالة مدير مخابرات باكستان وسبق ذلك محاولة الانقلاب في تركيا وتبعها قتل الرئيس الإيراني فماذا فعل الرىيس الإيراني


أن السياسة الإيرانية في المدة الأخيرة اقلقت امريكا كثيرا جدا مما جعلها تضع ساسة إيران على سلم أولوياتها حيث سحبت إيران الهند من تحت أرجل امريكا وتحالفت مع الروس وباكستان وهو بحد ذاته خطر استراتيجي كبير على السياسة الامريكيه وتباعد السياسة الامريكيه عن تركيا جعل تركيا تقف حلف مع باكستان وإيران وبالتالي سيكون مع روسيا وما حدث اليوم من تقريب تركيا لأجهزة الدفاع الجوي في البحر المتوسط وبث التشويش العالي الدقه ووصوله إلى شوااطىء اسرائيل جعل امريكا تعبد حسابات بأن ما حدث من تركيا اليوم هو إشارة إلى الجميع بأننا نعلم أننا الهدف التالي وكذلك درجة الخوف في باكستان لأنها أصبحت حليف لتركيا وإيران وهذا يعني حلف اسلامي قوي في مرحلة حرجة جدا وامريكا وحليفتها اسرائيل يعلمون تماما أن البلاد العربية الحليفة لها لا تستطيع أي منها مواجهة هذا الثالوث والذي يقابله الجزائر في افريقيا وغضب رئيس الجزائر الكبير لما حدث للرئيس الإيراني
#خلاصة ما يجري هو صراع إقليمي وصف بأنه لم يحدث من قبل عشرات السنين وفي وقت تترنح امريكا أمام روسيا والصين والذي سوف يجبر فرنسا على إعادة التفكير جيدا وتعيد حساباتها كثيرا لكي تبتعد قريبا عن سياسة امريكا المدمرة والا سوف تسقط مع سقوطها.