هالة شيحة
من المنتظر ان يحضر بدر عبد العاطي أول اجتماع له كوزير للخارجية في الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الافريقية التي بدأت في العاصمة أكرا بغانا لمدة يومين تمهيدا للقمة الافريقية المصغرة في غانا يوم ٢٠ يوليو الجاري والذي تشارك فيه السفيرة د.نميرة نجم خبير القانون الدولي و مدير المرصد الأفريقي للهجرة بالإتحاد الأفريقي .
وقد بدأ الاجتماع امس الخميس بكلمة ترحيب من الوزيرة شيرلي أيوركور بوتشوي وزير الخارجية والتكامل الإقليمي بغانا ، ثم ألقي محمد موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كلمة ، اعقبه بيان الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا ، ثم ألقي الكلمة الافتتاحية للاجتماع محمد سالم ولد مرزوق، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع اقرار وتنظيم العمل تقرير الدورة العادية الثامنة والأربعين للجنة الدائمة لجنة الممثلين الدائمين لسفراء الدول الافريقية ، و تقرير حول مشاركة الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين ، و تقرير الدورة العادية السادسة عشرة للجنة الفنية المتخصصة بشأن الدفاع والسلامة والأمن ، وتقرير من الفريق الفني المستقل للاتحاد الأفريقي بشأن استضافة الوكالة الإنسانية الأفريقية (AFHA) ، و النظر في تقارير اللجان المجلس التنفيذي واللجان المخصصة.
وسيجري الاجتماع انتخاب وتعيين ثلاثة قضاة بالمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (AfCHPR) ، و انتخاب وتعيين رئيس المجلس جامعة عموم أفريقيا (PAU) ، و انتخاب وتعيين عضوين في اللجنة “مجلس الفضاء الأفريقي” ، و انتخاب وتعيين عضو واحد بالمكتب المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد (AUABC) ،و تعيين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأفريقي مراجعو الحسابات الخارجيون (BoEAs)
، وسيتم عقد جلسة عمل للنظر في مشاريع وثائق العمل والإعلان للاجتماع التنسيقي نصف السنوي السادس بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية
و RM .
وقال بيان حكومي من مكتب وزير خارجية جنوب افريقيا ان وزير العدل السابق رونالد لامولا الذي تم تعينه مؤخرا وزير جديدا لخارجية جنوب أفريقيا عن عمر ٤٠ سنة خلفا للمناضلة ناليدي باندور وزير الخارجية جنوب أفريقيا السابقة لدوره في قضية الابادة الجماعية الذي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة امام محكمة العدل الدولية سيرأس وفد بلاده في الاجتماع لأول مرة ، وان الجلسة ستناقش وتعتمد ميزانية الاتحاد الأفريقي لعام 2025، والتي تعتبر مهمة لتعزيز ولايته، بما في ذلك تنفيذ أجندة 2063 ومشاريعها الرئيسية، بالإضافة إلى مبادرة إسكات البنادق.
وذكر البيان أن مشاركة لامولا تؤكد على أهمية تعزيز الاتحاد وأجهزته مع تحقيق الاستقلال المالي، وهي خطوة مهمة نحو معالجة تحديات التنمية التي تواجه القارة.
كما قد يثير كبار الدبلوماسيين والوزراء المعينين الآخرين الذين أرسلتهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي قضايا انعدام الأمن التي تواجه القارة مثل الجماعات المسلحة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل والصومال والصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تواجه أفريقيا تحديات تغير المناخ، والتي أثرت على الأمن الغذائي وهددت حياة الملايين من الناس.
