صحيفة ليبية شاملة
العربيةمنوعات

وزيرا الصحة والتعليم السعوديان يكرّمان المشاركين في “جائزة وعي”

في يوم 20 أغسطس، 2024 | بتوقيت 1:29 م

 

هالة شيحة
احتفى وزير الصحة السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بالمشاركين في التوعية الصحية من خلال “جائزة وعي” في موسمها السادس، إضافة إلى تكريم الجهات التي أسهمت في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم اليوم في العاصمة الرياض، بحضور وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان.


تعد “جائزة وعي” إحدى مبادرات وزارة الصحة السعودية الهادفة إلى دعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي من جهات وأفراد. وتعكس هذه الجائزة توجهات المملكة نحو تعزيز مبدأ الوقاية قبل العلاج، مع تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يُسهم في إثراء المحتوى التوعوي الصحي، بهدف تعزيز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر الصحية التي قد تهدد المجتمع.


وخلال الحفل، أشاد وزير الصحة بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للمملكة، وجهودها في رفع جودة الخدمات الصحية وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وأشار إلى أن ريادة المملكة في مجال تعزيز الوقاية الصحية ورفع الوعي المجتمعي جعلت “جائزة وعي” تحقق انتشاراً وتأثيراً على الصعيد العالمي.

بلغت قيمة جوائز “وعي” لهذا الموسم أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على ستة مسارات مختلفة: “مسار الفيلم القصير”، “مسار الموشن جرافيك”، “مسار الإنفوجرافيك”، “مسار التصوير الإعلاني”، “مسار الأفكار الإبداعية”، و”مسار اللقطات الطولية”. بالإضافة إلى “جائزة الجمهور”، التي تُمنح لأعلى 10 مشاركات حصلت على تصويت الجمهور من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.

ركزت موضوعات الموسم السادس من “جائزة وعي” على قضايا صحية متنوعة تشمل: النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.


وفي هذا الموسم، كرمت “جائزة وعي” جهات لعبت دوراً رئيسياً في التوعية والوقاية الصحية على مدار سنوات، من بينها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية وبودكاست “فنجان” من قناة “ثمانية”.

تجدر الإشارة إلى أن “جائزة وعي” وصلت إلى موسمها السادس بفضل إيمان وزارة الصحة السعودية بأهمية دعم المهتمين بالتوعية الصحية على مستوى العالم العربي. وقد شهدت الجائزة مشاركات واسعة على الصعيدين المحلي والعربي، حيث بلغت نسبة المشاركات العربية 44%، فيما كانت المشاركات المحلية 56٪. وفي مواسمها السابقة، كرمت الجائزة أكثر من 300 فرد ومؤسسة سعوا إلى تعزيز الوعي الصحي والوقاية من المخاطر الصحية في المجتمع.