صحيفة ليبية شاملة
الدوليةالمحلية

عز الدين عقيل : واشنطن جهزت صبيا تابع لها لإدارة المصرف المركزي وتضغط لفرض هذا الصبي على الجميع

في يوم 23 سبتمبر، 2024 | بتوقيت 11:29 م

 

ليبيا اليوم

قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل ان واشنطن جهزت صبي تابع لها لإدارة المصرف المركزي، وتضغط لفرض هذا الصبي على الجميع.

وأوضح في تصريحات له انه لا يمكن تحديد من سيكون محافظ مصرف ليبيا المركزي بعد أسبوع، إلا إذا كان ممثل واشنطن في تلك اللعبة.

وأوضح انه كان هناك 8 أو 9 مرشحين لمنصب المحافظ في السابق، وقدموا عروضًا لمجلس #الدولة للتوافق على 3 شخصيات يختار منها البرلمان شخص واحد، ولكن جهة أجنبية أوقفت هذا المسار بصورة مفاجئة للإبقاء على #الكبير.

ونبه إلى أن أطرافا خارجية عديدة كان يهمها استمرار الكبير في منصبه، ولا أعتقد أن هذه الأزمة يمكن أن نعتبرها أزمة محلية بأي محل كان.

واضاف ان هذه الأزمة افتعلها مجلس شديد الهشاشة وهو الرئاسي، الذي لا يمكنه التحول فجأة إلى هرقل.

وتابع : كيف فجأة اكتشفنا أن الرئاسي له مليـ.. شيات تدعمه وتمكنت من طرد الكبير من المصرف، وكيف فجأة اختفى الطيران المسير الذي يحمي المصرف، عندما حاول البعض اقتحام المصرف وهددت بقصفهم؟.

وكيف ابتلعت #تركيا لسانها أيضًا وصمتت مخابراتها؟ وهو ما يظهر أنها مشكلة دولية.

ولفت إلى أن ستيفاني خوري استخدمت مصطلحا لأول مرة بدعوتها الأطراف ذات المصلحة مع المصرف، وهو ما يظهر أن هناك دولا لها مصلحة في وجود الكبير، و هذه العبارة كانت خبيـ.. ثة ويبدو أنها صنعت في أروقة أمريكية، لأن #نورلاند كررها أيضًا في بيانه، والتي تظهر تماهيها مع ما اتخذه الرئاسي.

وأوضح ان واشنطن تعلم أن إغلاق النفط له علاقة بالكبير وليس مرتبط بحفتر، لذلك فهي لم تناقش مع بلقاسم #حفتر خلال زيارته واشنطن مسألة إعادة ضخ النفط، رغم معرفتها أنه نافذ في اتخاذ هذا القرار.

وقال ان واشنطن جهزت صبي تابع لها لإدارة المصرف المركزي، وتضغط على كل الأطراف من خلال الأوضاع الصعبة التي تخلقها، لفرض هذا الصبي على الجميع.

وان واشنطن ترتدي قناع أنها الدولة الطيبة الخائفة على ليبيا، حتى تفرض على مختلف الأطراف هذه الشخصية.

وقال : لا أدري لماذا لا يتم تسيير المصرف حاليًا بإدارة انتقالية؟ طالما أن معظم أعضاء مجلس الإدارة ورئيسها شخصيات مصرفية مقبولة؟ لكن واشنطن تريد أن تحـرق الوضع.

وانه إذا اعترفت واشنطن بالإدارة الانتقالية الحالية للمصرف، فإن الأمور ستمضي بشكل طبيعي، بل هي تريد خلق بيئة ضغوط لفرض الشخصية التابعة لها.

وما جعل واشنطن توافق على الإطاحة بالكبير هو رفضه تمويله ميزانية لحكومتين، وقال لمساعد وزير الخزانة الأمريكية إنه لن يمول.