ليبيا اليوم
رحب رئيس الحكومة الليبية السابق فتحي باشاغا بالاتفاق المبدئي الذي توصل إليه ممثلو مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن ترشيح محافظ جديد للمصرف المركزي ونائبه، معتبرا انه يشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة التي أثرت على أداء المصرف ومعاملاته الدولية، وانعكست سلبًا على مصالح المواطنين.
كما ثمن باشاغا عبر صفحته على الفيسبوك : الجهود الكبيرة التي بذلتها البعثة الأممية والمجتمع الدولي في تسهيل وإنجاح هذا الاتفاق، الذي نراه تطورا إيجابيا نحو إعادة بناء الثقة بين المؤسسات الليبية المختلفة.
ودعا باشاغا ممثلي مجلسي النواب والدولة إلى التوقيع النهائي على الاتفاق، كما حث المجلسين على الإسراع في اتخاذ قرار نهائي وفقًا للمادة 15 من الاتفاق السياسي بشأن الأسماء المقترحة ضمن الإطار الزمني المتفق عليه.
كما اكد على ضرورة استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي، مع مراعاة الكفاءة والتوازن الجغرافي، لضمان تفعيل العمل المؤسسي وفق أسس قانونية وإدارية سليمة، مما يعزز استقلالية هذه المؤسسة السيادية.
وشدد على ضرورة أن تخضع القيادة الجديدة للمصرف المركزي للمتابعة والمساءلة وتتحلى بأسمى درجات المهنية والنزاهة، وأن تمارس عملها وفق أعلى معايير الشفافية في إدارة الموارد المالية والاقتصادية للبلاد،وأن تتقيد بمبدأ العدالة والإنصاف في توزيع هذه الموارد بين كافة المناطق والمدن الليبية، بهدف تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تخدم جميع فئات المجتمع وتُسهم في تعزيز جهود التعافي الاقتصادي.