هالة شيحة
تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، جائزة نادي الصحافة الدولية بمدريد لعام ٢٠٢٤، والتي جاءت تحت شعار “شهداء الحقيقة”.
وشارك في هذه الفعالية رئيس بلدية مدريد خوسيه ألميدا إلى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية الإسبانية .
وقال أبو بكر، إن هذه الجائزة جاءت انتصاراً لقيم ومبادئ العدالة الإنسانية ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، في وقت تباد فيه الإنسانية في قطاع غزة ويقتل الصحفيين الفلسطينيين لأنهم ينقلون الرواية الحقيقية بكل مهنية وموضوعية .
واعتبر، التكريم بمثابة تأكيد على مهنية الصحفيين الفلسطينيين في غزة ودعماً لدورهم في نقل الحقيقة.
وأشار أبو بكر، إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في هذه الحرب هو أكبر من عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية وفي فيتنام وأوكرانيا حالياً.
وأعرب عن شكره باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأهالي الصحفيين الشهداء في غزة للقائمين على الجائزة وللشعب وللحكومة الإسبانية على هذه اللفتة.
بدوره، أدان رئيس بلدية مدريد، قتل الصحافيين الفلسطينيين، واستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
يذكر، أن هذه الجائزة تمنح كل عام في الخامس عشر من أكتوبر، وخُصصت جائزة هذا العام لتكريم من دفع روحه ثمناً لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإظهار حقيقته الفاشية واللاإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وينظم هذه الجائزة، كل من: نادي الصحافة الدولية، وجمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا، وجمعية المراسلين الأجانب، وجمعية المراسلين الصحفيين لدول الإيبرو أمريكا.