صحيفة ليبية شاملة
الإقتصادالدوليةالعربية

إيدسمو توقع مذكرة تفاهم مع أوابك لتعزيز الخدمات المقدمة للمنطقة العربية

في يوم 23 يناير، 2025 | بتوقيت 7:56 م

 

هالة شيحة
في إطار تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وقع كل من المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) و المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، على مذكرة تفاهم.
وفي هذا الصدد، استهل المدير العام لإيدسمو كلمته الافتتاحية بخالص العرفان والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، ولحكومته الرشيدة على احتضان مقر المنظمة لتنفيذ أنشطتها وأداء مهامها.

وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم مناسبة بالغة الأهمية تعكس ثمرة التعاون البناء بين المنظمتين وتؤكد على مواصلة الالتزام الراسخ بتوفير الحلول المبتكرة والمستدامة التي تواكب تطلعاتنا المستقبلية، والتي ستسهم بشكل فعال في تحقيق النجاحات، ودعم الجهود نحو التميز العربي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الصقر على أن المذكرة تهدف إلى تعزيز وتطوير وتحفيز التعاون العلمي والبحثي والتقني بين الطرفين، والعمل على تحقيق التنسيق والتكامل الصناعي والتعديني والطاقوي العربي المشترك باستخدام الأساليب والوسائل الممكنة.
وبهذه المناسبة، توجه المهندس الصقر بالشكر الجزيل للمهندس اللوغاني على مساعيه الحثيثة واهتمامه الكبير في بناء شَراكة مثمرة بين المنظمتين لتحقيق آفاق جديدة من النجاح والابتكار ومستقبلاً مشرقًا مليئًا بالتقدم والازدهار، كما تقدم له بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس الأوابك، وصدور القرار التاريخي بشأن تطوير أعمالها ونشاطها لتُصبح المنظمة العربية للطاقة.

ومن جانبه، صرح الأمين العام لمنظمة أوابك “أنه قد تم الاتفاق على توطيد التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفقا للأطر التنظيمية المعمول بها، بما يحقق المصالح المتبادلة، ويسهم في دعم وتطوير القدرات الفنية والتكنولوجية للطرفين، مبرزا بالقول: “نحن نسعى من خلال هذه المذكرة الى تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والطاقة، وتعزيز وبناء القدرات والخبرات الفنية، وتنمية الوعي بالتقدم التكنولوجي، ومشاركة والترويج للمنشورات والتقارير والدراسات الصادرة عن الجانبين، فضلا عن تنفيذ أنشطة أخرى مشتركة يتم الاتفاق عليها لاحقا وفق الاحتياجات والاولويات التي يحددها الطرفين”.
وأضاف الأمين العام أن ما تم الاتفاق في هذه المذكرة سوف يساهم في تحقيق التكامل الصناعي والتعديني والطاقوي العربي الذي تصبو إليه المنظمتين. مضيفا “كما يتطلب منا تعزيز قنوات الاتصال الرسمية بين المنظمتين لتسهيل التنسيق الفعال والمتابعة المستمرة لتنفيذ بنود هذه المذكرة في القريب العاجل”.