صحيفة ليبية شاملة
الدوليةالعربية

الرئيس السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

في يوم 29 يناير، 2025 | بتوقيت 9:58 م

ليبيا اليوم
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني وليام روتو في القاهرة: “لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”.
وأضاف: “ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري”.
وتابع: “مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين”.
وأوضح: “الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأردف قائلا: “إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه”.
وأبرز السيسي: “إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد”.
وذكر: “الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً.. الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق “حل الدولتين” على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها”.
وأكد: “لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية”.
وكان الرئيس الأميركي طرح، الأحد، خطة لـ”تطهير” غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وصرح ترامب للصحفيين: “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفا غزة بأنها “مكان مدمر”، وقائلا إن هذه الخطوة قد تكون “موقتة أو طويلة الأجل”.
وقال إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.