ليبيا اليوم- عز العرب ابو القاسم
احتشدت وفود شعبية وسياسية مصرية، اليوم الجمعة، امام معبر رفح البري للتظاهر على الحدود مع قطاع غزة، رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وانطلقت الوفود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقوف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث حملوا شعارات: «لا لتهجير الشعب الفلسطيني» و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر.
وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت إلى وقفات شعبية أمام معبر رفح، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، وذلك عقب دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
و ضمّت الحشود مصريين من مختلف محافظات مصر، حيث وصلوا إلى أقرب نقطة من فلسطين، عند معبر رفح من الجانب المصري، واصطفوا حاملين الأعلام، مناشدين وداعمين الأشقاء في غزة، ومؤكدين أن التهجير خط أحمر لا يمكن القبول به.
وكان البرلمان المصري قد أكد على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية الفلسطينية.
وجدد مجلس النواب تأكيد موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، ويرفض بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
وأعلن مجلس النواب، أن مصر ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وترفض بكل حزم محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، والحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكدا على موقف مصر والأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، ورفض بلادهما تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعدما تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لنقل الفلسطينيين من القطاع إلى الأردن ومصر.
