
هالة شيحة
عبر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، عن سعادته باحتضان بلاده لأعمال القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين والتي تنعقد في ظل ظروف اقليمية معقدة وتحديات بالغة التعقيد.
وأضاف خلال كلمته امام القمة أن شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار، ويعرقل جهود الدول العربية التنموية والتطلعات المستقبلية، فضلا عن المشكلات الاقتصادية التي بدت آثارها واضحة وتلقي بظلالها على حياة شعوب المنطقة.
وقال : ان القمة تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد تهدد المنطقة وأمن دولها ومصير شعوبها مشددًا على أن تلك الظروف تلقي على الجميع مسئولية تاريخية، تفرض ضرورة التحرك لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي.
واكد رشيد موقف العراق الرافض لكل محاولات تهجير سكان غزة مضيفا أنه لابد من تعزيز التضامن العربي لحماية امننا القومي
وقال رشيد في كلمته امام القمة انه لابد من تحقيق مصالح شعوبنا من اجل التقدم والازدهار ، واننا مطالبون بتفعيل مشتركاتنا والتغاضي عن كل ما يفرق وحدتنا .
من جهته اكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني
ان العراق انتهج سياسة خارجية تعتمد على الشراكة وتنمية روابط الدين والفكر المعتدل
وتابع في كلمته امام القمة : نؤكد دعمنا لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وبقائه على ارضه
و نؤكد دعمنا لوحدة الارض السورية واقامة دولة المواطنة
ونثمن قرار واشنطن رفع العقوبات عن سوريا
كما اكد دعم العراق لليمن والوصول في ليبيا لحل شامل من اجل تحقيق الاستقرار
وقال اننا ندعم المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعزيزا للاستقرار
و ندعو الجميع للتحرك وفق خطط للتصدي للتحديات الراهنة
و اعلن السوداني عن عن ١٨ مبادرة طموحة لتعزيز العمل المشترك ومنها صندوق التعافي والإعمار لما بعد الحروب و٢٠ مليون دولار لاعمار غزة و٢٠ مليون دولار لاعمار لبنان .