
ليبيا اليوم
تساؤلات كثيرة يطرحها الهجوم الإسرائيلي على ايران وما خلفه من استهدافات لضرب ترسانة ايران النووية واغتيال قاداتها العسكريين وعلمائها النوويين ولعل ابرزها ..ان
200 طائرة إسرائيلية أغارت على إيران، عادت جميعها دون أن تصاب حتى بخدش، الأمر يثير تساؤلات عدة :
أولا: الم يكن أجدى بإيران تعزيز منظومة دفاعاتها الجوية، وتطوير منظومات حماية عوضا عن الانخراط في برنامج نووي وتركه مكشوفا للطيران المعادي.
ثانيا: الخرق الأمني الفاضح، حتى تمكنت إسرائيل من استهداف كبار قادة الجيش وقتل تسعة من العلماء الذين تعوّل عليهم إيران في بناء ترسانتها النووية،حتى أن أحدهم قتل في شقته في الدور السادس من العمارة التي يقطنها.
ثالثا: إذا كان هذا حدث لإيران الدولة النووية، وصاحبة الأرث الصاخب من أفعال الحرس الثوري، فكيف يكون حال الدول المكشوفة لعمليات مخابرات أقل شأنا من الموساد.