قذاف الدم ناعيا “المصراتي”: أحد أهم كتاب ليبيا والأمة العربية وترك إرثاً أدبياً مهماً
في يوم 31 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 11:00 مطرابلس-ليبيا اليوم
قال المسؤول السياسى فى جبهة النضال الوطنى، أحمد قذاف الدم، إن ليبيا والأمة العربية فقدت أحد أهم كتابها، ومفكريها تاركاً إرثاً أدبياً مهماً، وترجمت مؤلفاته إلى أكثر من خمس لغات، وهو المناضل علي مصطفى المصراتي.
وأضاف: ولد بالمهجر بالإسكندرية، ودرس بالأزهر الشريف، وشارك ضد الإنجليز في المظاهرات في مصر، ودخل السجن، وإلتحق بحزب المؤتمر مع المناضل السعداوي، وسجن ثلاث مرات في العهد الملكي لموقفه من القواعد الأجنبية في ليبيا.
كُرم في عهد ثورة الفاتح، وكان من المُقربين من الشهيد القذافي، وبقي وفياً إلى أخر يوم في حياته، وأصبح بذلك مثلاُ للرجال المحترمين، ونبراساً لأهل مصراته.
وتابع: لقد تعرفت على هذا النبيل من خلال والدي، وترافقا في المهجر في فترة الإحتلال الإيطالي، ثم من خلال كتبه، وأصبح هذا الأستاذ ضيفاً في كل نشاط لمكتب العلاقات الليبية المصرية، وأحد الوجوه المشرفة حينما حل، ويعز علينا فراقه.
وأتقدم بخالص العزاء لأسرته وكل ليبيا فهو يمثل مرحلة تاريخية، وجيلاً نعتز به، وما قدمه للوطن، ويبقى رغم غيابه حاضراً في ذاكرة الليبيين الأحرار.
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
وندعو له بالرحمة.. ولأهله بالصبر والسلوان.