أحمد قذاف الدم يكتب : في ذكرى ال73 لثورة يوليو “مصر” .
في يوم 23 يوليو، 2025 | بتوقيت 11:58 ص
هذا يوم من أيام المجد، 23 يوليو ثورة مصر على حكم العمالة والاستغلال والسخرة، ففي فجر يوم كهذا 1952 تقدمت طلائع القوات المسلحة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، والضباط الأحرار، و خرج شعب مصر على بكرة أبيه ملبياً لندائه ،لرفع غبن السنين وعار الوجود الاستعماري، ولتحرير عمال وفلاحي مصر من السخرة والظلم، وبفعل ثوري طردت الأنجليز أعادت قناة السويس وبنت السد العالي، وبعثت الأمل في الأمة العربية، وسعت إلى وحدتها، وطرحت مشروعا لشبابها أنقذهم من الضياع، والتقسيم، والتجهيل، واليأس، وأعادت الكرامة والكبرياء والعزة للعروبة وخلقت أول اندماج عربي مع سوريا وتحالفت مع أفريقيا، ووجدت للأمة مكاناً يليق بها في دول عدم الإنحياز، وهذا ما جعل مصر هدفاً في 56 و 67 ،، لكسر شوكة عبد الناصر .
وشق عبد الناصر طريقه مرفوع الهامة يحمل راية العروبة والإسلام ولا يزال رمزاً لأجيال يحملون فكره، ويحلمون بحلمه الذي لا يموت، وتبقى مصر عزيزة، وعاصمة لأمة تتكالب عليها الأمم، وتبقى مصر ولادة، وكل عيد يبقى الأمل كبيراً.
ما أحوج الأمة اليوم ،، لمشروع يلملم جراحها ويجمع شعثها ،، ويعيد لها الثقة بنفسها ولتجد لها مكان يليق بها وسط هذا العالم الذي يموج بالطغيان تحيه لشعب مصر وقائد نهظتها الزعيم السيسي … في هذا اليوم المجيد.