برئاسة الإمارات : انطلاق الدورة ال164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين للتحضير للوزاري العربي المقرر الخميس
في يوم 1 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 12:25 م
هالة شيحة
انطلقت اليوم أعمال الدورة ال164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ، بحضور السفير حسام زكي الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية ، وذلك للتحضير للدورة ذاتها المقرر انعقادها يوم الخميس المقبل على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وشهد الاجتماع تسليم رئاسة الدورة من الأردن إلى دولة الامارات العربية المتحدة .
وأمام الاجتماع أكد السفير أمجد العضايلة، المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، حرص بلاده على مواصلة التنسيق والعمل العربي المشترك، مشيداً بما شهدته الدورة السابقة من تعاون بنّاء وتفاهمات دعمت الموقف العربي الموحد تجاه قضايا الأمة.
وأعرب العضايلة عن تمنياته بالتوفيق لدولة الإمارات العربية المتحدة في رئاستها للدورة الجديدة، مؤكداً أهمية استمرار التشاور والتعاون لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وشدد المندوب الأردني على أن فلسطين ستبقى “قضية العرب المركزية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي”، مؤكداً ضرورة تكثيف التحركات السياسية والقانونية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي، وحشد موقف دولي فاعل يضمن إنهاء جميع الإجراءات التوسعية غير الشرعية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار العضايلة إلى أهمية استثمار انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، للضغط باتجاه وقف الحرب وإنقاذ غزة من المجاعة، مستنكراً في الوقت نفسه قرار الخارجية الأمريكية بعدم منح وفد دولة فلسطين تأشيرات المشاركة، معتبراً أن الظرف الراهن يتطلب تعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية بوصفها شريكاً أساسياً للسلام.
ومن المقرر ان تبحث الدورة الوزارية سبل وقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى جانب خطط إعادة الإعمار ودعم صمود الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
كما ستناقش الاجتماعات مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية خاصة الأوضاع في السودان واليمن وسوريا وليبيا ولبنان والصومال إضافة إلى بحث آليات التعامل مع التحديات الإقليمية الحالية بما يضمن تعزيز الأمن القومي العربي وصون المصالح الإستراتيجية المشتركة.
وتركز الاجتماعات على بحث ملفات التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي بما في ذلك دعم الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز اطر التكامل الاقتصادي البيني .