هالة شيحة
أطلق المغرب النسخة الأولى من المؤتمر الدولي “مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية” من أجل تعزيز الحوار بين وسائل الإعلام التقليدية، ووسائل الإعلام الحديثة والرقمية.
أقيم المؤتمر في العاصمة المغربية الرباط، تحت رعاية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبحضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وصناع المحتوى من مختلف دول العالم.
وأكد إسماعيل الحساني مؤسس مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية والخبير الإعلامي في شبكة “ميديا وان” المغربية، إن النسخة الأولى من المبادرة تستهدف تبادل الحوار بين الصحفيين وصانعي المحتوى للخروج بنتائج إيجابية نحو مستقبل إعلامي مميز.
وأوضح الحساني، “الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي سيكون لهما دور كبير في الإعلام المستقبلي، مع ضرورة التنسيق والتعاون مع وسائل الإعلام التقليدية.. وان وسائل التواصل الاجتماعي حاليا أصبحت مصدرا للإلهام ولسرعة الأخبار، ولكن لابد من مراعاة احترام مبادئ الإعلام والصحافة”.
وأضاف، “الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على موضوعات مرتبطة بالصحافة المستقبلية، وكيفية تعاونها مع الصحافة التقليدية.. وناقشت الندوة أيضا تعزيز دور وسائل الإعلام التقليدية في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى”.
من جانبه أوضح الكاميروني زول نجوفونجا عضو مؤسس في مبادرة وسائل الإعلام المستقبلية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح مهما في مجال المعلومات والإعلام، مشيرا إلى أن صناعة المحتوي باتت هامة ومصدر للأخبار.
وأكد زول أن الإعلام وصناعة المحتوى شهدت تطورا هائلا في القارة الإفريقية، وتم تقديم الكثير من المحتوى الهادف الذي يميز إفريقيا بما تملكه من مكانة كبيرة وإرث وثقافة عريقة، مضيفا أنه أصبح لإفريقيا العديد من صناع المحتوى البارزين على مستوى العالم.
وأضاف، “لابد من العمل على الاستفادة من الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام وصناعة المحتوى، ومحاولة الدمج بينهما دون التعارض في الضوابط الإعلامية”.
