صحيفة ليبية شاملة
العربية

جمال فندي: المرأة محور أساسي في انتخابات برلمان 2025 وشريك لا غنى عنه لتحقيق المواطنة

في يوم 7 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 7:00 م

 

هالة شيحة

أكد الإعلامي والكاتب الصحفي جمال فندي المرشح لانتخابات مجلس النواب 2025، أن المرأة تمثل محورا أساسيا في الانتخابات البرلمانية، موضحا أنه يستعد لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 برؤية واضحة تقوم على دعم الدولة المصرية وتعزيز المشاركة السياسية والفرص الاقتصادية للمرأة، مع التركيز على ملفات تمس الأسرة المصرية بشكل مباشر مثل التعليم، الصحة، والعدالة الاجتماعية، دعما للمسار الذي رسخته القيادة السياسية الحكيمة خلال السنوات الماضية فيما يتعلق ببناء الإنسان والأسرة المصرية وتمكين المرأة.
كما أكد الإعلامي جمال فندي المرأة المصرية محل تقدير ورعاية القيادة السياسية حيث تحظى بكافة الحقوق والمكتسبات وشغلت مواقع قيادية في كافة مفاصل الدولة المصرية، في المجالس النيابية والمناصب القضائية والتنفيذية.
وأضاف المرشح للانتخابات البرلمانية في تصريح “فكل صوت للمرأة صندوق الاقتراع يضع لبنة جديدة في بناء وطن قوي، ويسهم في ترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة، فالمشاركة الانتخابية تعكس وعي المرأة بدورها في صياغة السياسات العامة ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة.” وأوضح أن رؤيته تقوم أيضا على تعزيز التعاون والتنسيق مع السيدات من أعضاء مجلس النواب القادم في العملية التشريعية في تعزيز السياسات والتشريعات الداعمة لدور المرأة وحقوقها.

كما أكد أن المرأة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ الاستقرار ودعم الدولة من الداخل والخارج، فحضور المرأة في العملية الانتخابية ليس فقط دعمًا لمرشحيها أو دوائرها، بل هو أيضًا تعبير عن قوة المجتمع وتماسكه، ورسالة واضحة بأن المرأة شريك فاعل لا غنى عنه في بناء المستقبل.
وفي رسالته إلى الناخبين من أبناء دائرته قال فندي، “إلى أهلي وناسي في نقادة وقوص وقفط
المرأة في دائرتنا ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي قلبه النابض وروحه الصابرة. هي التي حملت الأعباء في غياب الرجل، وصبرت على قسوة الأيام، وحافظت على البيوت عامرةً بالدفء والكرامة. هي التي ربّت الأجيال بصبرها، وصانت قيمنا وعاداتنا بوعيها.”
وتابع الإعلامي والكاتب الصحفي جمال فندي “لقد كانت المرأة دائمًا سندًا في الشدة، وملاذًا في الضيق، ووجهًا مضيئًا للأمل مهما اشتد الظلام. لكن مع هذا الدور العظيم، ما زالت تعاني من تهميش في حقوقها، وحرمان من فرصها في التعليم والعمل والمشاركة. وهذا ليس ظلمًا لها وحدها، بل خسارة لنا جميعًا، لأن بيتًا بلا عماد قوي لا يقوم، ومجتمعًا يُقصي نصفه لا ينهض.”
واستكمل فندي تصريحاته قائلا إن “إنصاف المرأة في دائرتنا ليس منّةً ولا فضلًا، بل هو استرداد لحقها الأصيل، وضمانة حقيقية لمستقبل أفضل. فإذا أردنا أن نرى أبناءنا أكثر علمًا، وبيوتنا أكثر قوة، ومجتمعنا أكثر تماسكًا، فلا سبيل إلا بردّ الاعتبار للمرأة، والاعتراف بأنها عماد البيوت وكنز الصبر، وسرّ البقاء والتجدد.”