
هالة شيحة
اكدت الدكتورة نسرين نجاتي . رئيس لجنة التكنولوجيا والتحول الرقمي باتحاد المستثمرات العرب – رئيس مجلس ادارة شركة NG للتكنولوجيا اهمية تضافر الجهود لمواكبة المتغيرات التكنولوجية العالمية .
وتوجهت فى بداية كلمتها بقمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ، بالشكر وعظيم التقدير للدكتورة هدى يسى رئيسة إتحاد المستثمرات العرب على هذا المؤتمر الضخم والذى يحمل بين طياته الأمل، والإرادة، والإيمان العميق بقدرات شباب مصر — هذا الجيل الواعد الذي يمثل طاقة الأمة، ووقود مستقبلها، وسلاحها الأقوى في بناء التنمية المستدامة.
جاء ذلك ، خلال قمة “ الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” المنعقدة تحت شعار ” تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات دولية ” فى دورته ال 28 وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي ، خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية و كوكبة من الوزارات ، والهيئات الاقتصادية والاتحادات المصرية والعربية ، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة
الابتكار والتطور التكنولوجي :
وقالت : نحن نعيش اليوم في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، زمن أصبحت فيه **المعرفة** و**الابتكار** هما حجر الأساس لأي نهضة حقيقية.
وفي قلب هذا التحول العالمي، يبرز **الذكاء الاصطناعي** وريادة الأعمال كأحد أهم مفاتيح التقدم.
ولأن القيادة السياسية المصرية أدركت مبكرًا أهمية هذه الثورة الرقمية،
جاءت التوجيهات الواضحة بتمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات الرقمية،
وفتح آفاق جديدة أمامهم للإبداع والإنتاج والمنافسة عالميًا.
لقد شاهدنا على أرض الواقع العديد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى **بناء الإنسان المصري** القادر على التعامل مع أدوات الثورة الصناعية الرابعة… منها إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في الذكاء الاصطناعي،
وإطلاق مبادرات لتدريب الشباب على التقنيات الحديثة، ودعم رواد الأعمال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
والحقيقة أن **ريادة الأعمال** لم تعد مجرد مشروع صغير أو فكرة ناشئة،
بل أصبحت **ثقافة**، **ورؤية**، و**أسلوب حياة**. هي وسيلة تمنح الشباب الفرصة ليكونوا صُنّاع المستقبل لا مجرد متفرجين عليه.
واكدت انه من خلال الدمج الذكي بين **ريادة الأعمال** و**الذكاء الاصطناعي**، يمكن لشبابنا أن يقدّموا حلولًا حقيقية لتحديات التنمية…
سواء في الزراعة الذكية، أو التعليم الرقمي، أو الصحة، أو الطاقة، أو المدن المستدامة.
وقالت إننا أمام فرصة تاريخية:
أن نُحوّل قدرات شبابنا من مجرد طاقات كامنة إلى **قوة فاعلة** قادرة على بناء اقتصاد معرفي قوي،
يُعزّز مكانة مصر في مصاف الدول المتقدمة. ولكن — وهذه نقطة مهمة —
لكي نحقق ذلك، لابد أن نستثمر في **العقل قبل المال**، وفي **الفكرة قبل المشروع**، وفي **الموهبة قبل المنصب* وهنا يأتي دور الدولة، والمؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني…
في أن يعملوا معًا كمنظومة واحدة
تضع الشباب في موقع القيادة، وتمنحهم الثقة والمسؤولية والفرصة الحقيقية للابتكار فان التنمية المستدامة ليست هدفًا بعيدًا،
بل هي **رحلة مستمرة** تبدأ من الإنسان وتنتهي بالإنسان.
وإذا كان الشباب هم نصف الحاضر… فهم **كل المستقبل**.
فلنؤمن بقدرتهم،ولنفتح أمامهم الأبواب، ولنحوّل أفكارهم إلى مشروعات، وطموحاتهم إلى إنجازات،
وأحلامهم إلى واقع حيّ نباهي به العالم.
وفي الختام قالت : بكل فخر: إن مصر الجديدة تُبنى بعقول شبابها،
وتنهض بسواعدهم، وتنطلق بخيالهم وإبداعهم نحو غدٍ أكثر إشراقًا وعدالة واستدامة..ودامت مصر وطنًا للعلم، والإبداع، والأمل.
و القمة تشهد حضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف الدول، من بينهم: السيدة تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، والسيدة سوزان مهويزي نائبة أولى رئاسية عن فخامة السيدة جانيت موسيفيني حرم رئيس أوغندا، والسيدة أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس السابقة، واللواء طبيب أسامة صبحي بسكالس رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة ، والمستشار أحمد الجار الله من قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والسيدة إلينا ماتفيفا رئيس مركز المرأة في الرابطة الروسية بالأمم المتحدة، والسفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز
ويُذكر أن قمة اتحاد المستثمرات العرب والمعرض المصاحب لها تُعقد برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية، وبحضور مجموعة من الوزارات والهيئات الاقتصادية منها: وزارة الشباب والرياضة، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة السياحة والآثار، هيئة قناة السويس، الهيئة العربية للتصنيع، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، هيئة تنشيط السياحة، هيئة تنمية الصادرات، إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية، منظمة الصحة العالمية، مجلس الأعيان الأردني، هيئة الاستثمار الأردني، اتحاد الغرف العربية، اتحاد الجامعات العربية، جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، اتحاد الصناعات المصرية، جهاز التمثيل التجاري المصري، مؤسسة شباب قادرون للتنمية المستدامة، مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، غرفة تجارة وصناعة قطر، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا.