مجلس الأمن يدين هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر

أحمد رضوان

أعرب مجلس مجلس الأمن الدولي في بيان له عن القلق البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر ومحيطها في شمال دارفور

وقال المجلس ندين الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وما خلّفه من آثار مدمّرة على السكان المدنيين.

ونذكر بقرار المجلس رقم 2736 (2024)، الذي يطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في المدينة ومحيطها.

‏كما ندين الفظائع المبلغ عنها التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد السكان المدنيين، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية.

ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء خطر ارتكاب فظائع واسعة النطاق المبلغ عنها التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بما في ذلك الفظائع ذات الدوافع العرقية، وندعو إلى محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.

ونطالب جميع أطراف النزاع باحترام وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وتنفيذ القرار 2736 (2024).

‏كما ندعو جميع الأطراف إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني ومقارهم وممتلكاتهم وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.

‏وكذلك جميع أطراف النزاع في السودان إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية الآمنة والميسّرة دون عوائق، وبما يتماشى مع القانون الدولي، ونحث على حماية المدنيين وتأمين ممرّ آمن لأولئك الذين يحاولون الفرار من الفاشر.

ونؤكد على أن الأولوية تكمن في استئناف المحادثات بين الأطراف للتوصل إلى وقفٍ دائمٍ وشاملٍ لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة يملكها ويديرها السودانيون أنفسهم.

‏كما نحث جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن أي تدخل خارجي من شأنه إذكاء الصراع وزعزعة الاستقرار، وعلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلامٍ مستدام، والالتزام بواجباتهم بموجب القانون الدولي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2791 (2025).

‏ونؤكد التزامنا الراسخ بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ونجدّد رفضنا لإنشاء أي سلطة حاكمة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.