صحيفة ليبية شاملة
الدوليةالعربية

سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني

في يوم 12 نوفمبر، 2025 | بتوقيت 4:45 م

هالة شيحة
التقى حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، حيث جرى بحث العلاقات الوطيدة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيز التعاون ودعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والأخوّة الإنسانية، وترسيخ الحوار كجسر للتفاهم والسلام بين الشعوب.

وأكد الزعابي خلال اللقاء أن العلاقات بين دولة الإمارات ومصر تمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية الراسخة وللتعاون البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة التي ترسخ قيم التعايش والحوار كركائز أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وقال : “تؤمن دولة الإمارات أن قيم التسامح والتفاهم هي أساس ازدهار المجتمعات واستقرارها. ويمثل التعايش نهج حياة وسياسة ثابتة تقودها رؤية استثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهي الرؤية التي تجسّدت في “وثيقة الأخوّة الإنسانية” التي أرست مبادئ راسخة للتعايش والاحترام المتبادل، وجعلت من دولة الإمارات منارة عالمية لقيم السلام والتآخي، ومحطة مضيئة في مسار العلاقات بين أتباع الأديان، انطلقت من أبوظبي لتقدّم رسالة للعالم عنوانها التسامح والمحبة والسلام”.
وأشاد بجهود قداسة البابا تواضروس الثاني في تعزيز ثقافة الحوار والسلام بين الأديان، وترسيخ روح الانسجام والتقارب بين الشعوب، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات التي جعلت من التسامح والتعايش ركائز أساسية في نهجها الحضاري ورسالتها الإنسانية لبناء عالم يسوده الاحترام.

من جانبه، ثمّن قداسة البابا تواضروس الثاني الدور الريادي لقيادة دولة الإمارات الرشيدة في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وتعزيز جسور التواصل بين الشعوب والأديان، مشيداً بمبادراتها الرائدة التي تجسّد نهجاً ثابتاً في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش، وترسيخ التفاهم بين مختلف الثقافات، وتعلي شأن القيم الإنسانية الجامعة التي توحّد الشعوب وتُسهم في استقرار العالم وازدهاره.