السفارة الليبية في واشنطن تنجح في إستعادة قطعة أثرية نادرة سرقت من مدينة شحات

طرابلس-ليبيا اليوم
نجحت الدبلوماسية الليبية وعبر السفارة الليبية في واشنطن من إستعادة قطعة أثرية ليبية نادرة، جرى سرقتها من مدينة شحات الأثرية وهربت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تضيع، حيث جرت محاولة بيع هذه القطعة المعروفة بإسم “الرأس الرخامي الجنائزي” في مزاد بأحد معارض مدينة نيويورك “معرض افروديت”.

وتعود بداية القصة إلى بلاغ تلقته السفارة الليبية في واشنطن من مصلحة الآثار الليبية حول محاولة بيع القطعة الأثرية المنهوبة، حيث قامت السفارة على أثر هذا البلاغ وعلى الفور بإجراء اتصالات مكثفة مع الخارجية الأمريكية، ووزارة الأمن الداخلي، ونجحت في إيقاف عملية البيع، لتبدأ السلطات الأمريكية تحقيقاتها في القضية، والتي استمرت قرابة الثلاث سنوات.

واستمرت السفارة الليبية طوال هذه المدة بمتابعة القضية والتواصل مع كافة الجهات المعنية، لمعرفة المستجدات والتعجيل بإستعادة القطعة الأثرية المسروقة.

وتكللت جهود السفارة بالنجاح، وأبلغت من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأثار لدى المدعي العام لمقاطعة نيويورك بإنتهاء التحقيقات الفيدرالية، ووقف عملية البيع، وإعادة “الرأس الرخامي الجنائزي” إلى موطنه الأصلي.

وبالفعل توجه السفير رفقة القائم بالأعمال إلى نيويورك وجرت مراسم استلام القطعة الأثرية النادرة يوم 12 يناير، ونقل “الرأس الرخامي الجنائزي” الى مقر السفارة بواشنطن.

والجدير بالذكر أن هذه القطعة هي القطعة الأثرية الليبية الثانية التي نجحت السفارة في استعادتها، والمحفوظة حاليا بمقر السفارة بواشنطن.