صحيفة ليبية شاملة
الدولية

وصفتها بـ”الخروقات”.. الصين: 94 رحلة استطلاع أمريكية فوق بحرنا الجنوبي

في يوم 3 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 10:27 ص

أعلنت الصين عدد الرحلات الاستطلاعية الأمريكية فوق بحرها الجنوبي، ووصفتها بـ”الخروقات”، في أحدث تصعيد للتوترات بين الجانبين.

وقالت الصين، إنه طبقا لبيانات مركز التحليل الصيني “إس سي إس بي أي”، فإن واشنطن قامت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ94 رحلة استطلاعية.

وأوضح المركز الصيني، بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ”، أن عدد الرحلات في نوفمبر/تشرين الثاني تفوق 30 في المائة على العدد القياسي السابق الذي سجل في فبراير/شباط الماضي عندما سجل المركز 74 رحلة طائرات استطلاع أمريكية.

ووفقا لبيانات المركز، تم رصد 10 طائرات أمريكية قرب الحدود الصينية في 4 نوفمبر فقط، وهذا أكبر عدد رحلات استطلاعية يرصد خلال يوم واحد.

وقد بدأ المركز بتقديم البيانات حول رحلات الاستطلاع للطائرات الأمريكية قرب الصين في يونيو/حزيران 2019.

ويشهد مضيق تايوان توترا متزايدا بين الصين وتايوان، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وتقول مجلة “ناشيونال إنترست” إن الصين تستعد للحرب، وإن هناك تقارير تفيد بوجود أنشطة عسكرية صينية تبدو وكأنها استعداد لعمل عسكري محتمل في مضيق تايوان.

يأتي ذلك فيما بدأت واشنطن بعد تقدم الصين المذهل في تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية، مساعيها لإجراء محادثات مع بكين حول قدراتها النووية.

ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن البنتاجون يتوقع أن تنتج الصين 1000 صاروخ أسرع من الصوت وربما أكثر بحلول عام 2030.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن “الرئيس جو بايدن وأبرز مساعديه يخططون للتحرّك ببطء، مع التركيز في المحادثات أولاً على تجنّب نشوب نزاع عرضي، ثم على الاستراتيجية النووية لكل دولة، وعن عدم الاستقرار الذي قد تثيره الهجمات الإلكترونية أو في الفضاء الخارجي”.

وأشار التقرير إلى أن “واشنطن وبكين لا ترتبطان بخط نووي ساخن ولم تجريا محادثات معمّقة بشأن الدفاعات الصاروخية الأمريكية في المحيط الهادئ، أو تجارب لتحييد أقمار اصطناعية أمريكية خلال نزاع. وأن المسؤولين الصينيين دأبوا على رفض فكرة إجراء محادثات للحدّ من التسلّح، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا نشرتا 5 أضعاف عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها بكين.