صحيفة ليبية شاملة
الدولية

مؤتمر تنفيذية الاحواز ببروكسل يفضح انتهاكات النظام الايراني

في يوم 13 يوليو، 2022 | بتوقيت 9:01 ص

بروكسل – هالة شيحة
أكد مؤتمر تنفيذية دولة الأحواز العربية، على أن الأحواز دولة عربية محتلة، على الأشقاء العرب والاصدقاء الغربيين ودول المنطقة الاعتراف بها، وفتح ممثليات لها في كافة عواصم الدول لا سيما الدول العربية.
وكانت تنفيذية دولة الأحواز العربية قد عقدت مؤتمرها على مدى يومين ،بعاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، تحت شعار ( إيران وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي)، من أجل فضح الإرهاب الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي وتهديده للأمن والسلام الإقليمي والدولي.
وطالب المؤتمر في بيانه الختامي بفتح باب التواصل بين “تنفيذية دولة الأحواز” وكل من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الاسلامي، للاطلاع على ما يجرى من انتهاكات من قبل النظام الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي.
وأكد المؤتمر على أن الشعوب غير الفارسية فيما يسمى بجغرافية إيران (العرب – الأكراد- البلوش- الأذريين) الحق في تقرير مصيرهم في استفتاء شفاف برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل تحصل هذه الشعوب على حقوقها التاريخية على أراضيه
وطالب المؤتمر المجتمع الدولي التحرك لمنع حصول إيران على السلاح النووي والصواريخ بعيدة المدى، والتي يجرى انتاجها على أراضي دولة الاحواز المحتلة، لاسيما في مدينة بوشهر الاحوازية المطلة على الخليج العربي
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى- طنب الصغرى- أبو موسى) هي جزر إماراتية محتلة من قبل إيران منذ 1971، وعلى طهران إنهاء الاحتلال للجزر الإماراتية.
وشدد على أن مليشيا الحوثي هي ذراع عسكري للحرس الثور الإيراني على الأراضي اليمنية، هي أداة إيرانية بحتة تستهدف الأمن والسلم في الملكة العربية السعودية والملاحة الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع هذه الميليشيا ومن يدعمها وفقا للمواثق والقوانين الدولية.
كما أكد المؤتمرون على أن ما يجرى في سوريا والعراق هو احتلال غاشم من قبل الحرس الثوري الإيراني، وطالبوا المجتمع الدولي بدعم الشعبين العراقي والسوري في الخلاص من الاحتلال الإيراني.
وشددوا على أن النظام الإيراني راعي أساسي للإرهاب في المنطقة والعالم، وكذلك مثير للفتنة بين المذاهب والأديان، مطالبة المجتمع الدولي بمواجهة الميليشيات الطائفية والإرهابية التي يدعمها النظام الإيراني فهي تشكل أذرع عسكرية للنظام الحاكم في طهران.
وطالب المؤتمرون بتجفيف الموارد المالية للنظام الإيراني، والتي تدعم مخططاته الإرهابية والتوسعية في المنطقة، مؤكدا دعمه لفرض مزيد من العقوبات على نظام طهران الراعي الأول للإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية عارف الكعبي، إن وفقا لمخرجات الحوار خلال المؤتمر فقد قامت تنفيذية الاحواز باعداد ورقة عمل متكاملة تمثل خارطة طريق تتناسب مع معاناة الشعب العربي في الاحواز من جهة ومستوى الجرائم التي ارتكبها نظام طهران من جهة أخرى.
وأضاف الكعبي قائلا “ونحن بهذا المؤتمر نضع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي امام مسؤولياتها من اجل مساعدة شعب الاحواز في الحصول على الاستقلال التام واجبار نظام طهران بالانسحاب من الأراضي الاحوازية بكافة الطرق المتاحة وبدون قيد او شرط.
واكد على منع النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي، وحق الشعوب غير الفارسية في تقرير المصير، ودعم شعوب سوريا والعراق في مواجهة الاحتلال الفارسي، وايضا التأكيد على ضرورة انهاء الاحتلال الفارسي لجزر الإماراتية الثلاث.
شارك في المؤتمر كوكبة من القوى الأحوازية والشعوب غير الفارسية المحتلة، وخبراء وسياسيون عرب وأجانب بحضور مستشار رئيس الوزراء البلجيكي.
وشكل المؤتمر خطوة مهمة في نضال شعب الأحواز والشعوب المحتلة من النظام الإيراني، ورسالة إلى الدول المعنية أن النظام الإيراني هو نظام احتلالي قمعي يمارس أشد أنواع الانتهاكات ضد الشعوب المحتلة، وأيضا يعد مصدرا لنشر الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم
وأكد ان العالم مطالب اليوم بدعم شعب الأحواز العربي والشعوب غير الفارسية في مواجهة النظام الإيراني، ومواجهة الإرهاب الإيراني وتهديده للسلم والامن الإقليمي والدولي.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات من السعودية والإمارات والأردن والبحرين، وسلطنة عمان وقطر، والعراق وسوريا ولبنان.
كما حضره قادة فصائل الثورة الكردية، وقادة فصائل الثورة البلوشية وقادة فصائل الثورة الآذرية.
وعقب المؤتمر عقدت جلسة عمل بين رئيس تنفيذية دولة الأحواز العربية الدكتور عارف الكعبي وقادة فصائل الثورة الكردية والبلوشية والآذرية، في مقر اللجنة التنفيذية، واعتمد خلال الاجتماع التنسيق المشترك بين الشعوب غير الفارسية من أجل تحقيق أهداف الشعوب المحتلة وتطلعاتها نحو الحرية.