صحيفة ليبية شاملة
العربية

“ضباط إتصال المكاتب لمقاطعة إسرائيل” يؤكدون أن مقاطعة الإحتلال ونظامه الاستعماري أحد الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه

في يوم 1 أغسطس، 2022 | بتوقيت 2:47 م

 

ليبيا اليوم – هالة شيحة
أكد مؤتمر ضباط إتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية في دورته ال95، على أهمية متابعة وتعزيز عمل أجهزة المقاطعة العربية وجهودها وأنشطتها في تطبيق أحكام المقاطعة العربية .

و في بيانه الختامي أكد المؤتمر والذي إستمرت أعماله لمدة يومين ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ،، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، وعدد من الدول العربية، على ضرورة إستمرار المقاطعة العربية لإسرائيل وذلك استنادًا لقرار قمة تونس المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2019 الذي نص على أن “مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري، هي أحد الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وإنقاذ حل الدولتين وعملية السلام”، كما ثمن التنسيق بين ضباط الإتصال في المكاتب الإقليمية، مشددا على ضرورة تعزيز التواصل والمتابعة مع المكتب الرئيسي للمقاطعة، فيما يتعلق بتنفيذ القرارات والتوصيات وفي إطار جهود ضباط الاتصال في متابعة المستجدات ذات الصلة بأحكام المقاطعة العربية.

وقال البيان، إن المؤتمر عقد بتنظيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة- المكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل) حيث أقر المؤتمرون جدول الأعمال، وبعد مداولات مستفيضة للبنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، اتخذ المؤتمر بشأنها مجموعة من القرارات والتوصيات وفقًا لما تقضي به مبادئ وأحكام المقاطعة العربية المقررة من إدراج شركات على لائحة المقاطعة أو إنذار أو رفع شركات أخرى من لائحة الحظر لاستجابتها لأحكام المقاطعة، بالإضافة إلى متابعة وتوثيق الأنشطة والفعاليات التي قامت بها حركة المقاطعة الدولية (BDS) وتثمين إنجازاتها.

كما عبر المؤتمر عن تقديره لما تحققه حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) من تقدم واتساع وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،
وأشاد المؤتمر بمواقف بعض الهيئات والشركات الدولية التي انتصرت للعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني رفضًا للاستيطان والمشاريع الاستعمارية الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تضمنها تقرير الأمانة العامة (المكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية) الخاص بمتابعة وتوثيق أنشطة وإنجازات حركة المقاطعة الدولية (BDS).