عبدالفتاح البرهان: لن أترشح للرئاسة السودانية.. ومهمتي تنتهي بإنتهاء الفترة الإنتقالية

البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين

الوضع الإنقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية تصحيح

الدولة العميقة موجودة في كل مكان وتعمل على إعاقة التقدم

نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير جزء من الدولة العميقة

توجد قوى سياسية تعيق عملية الإنتقال الديمقراطي.. والشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا

نسعى للحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا.. وسنحصل عليها بالتفاوض وليس بالحل العسكري

السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا.. ومفاوضات السلام متوقفة

أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن مهمته تنتهي بإنتهاء الفترة الإنتقالية.

وقال في مقابلة مع قناة “العربية”، اليوم الجمعة، إن رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع، والإتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك “كان بداية حقيقية للفترة الإنتقالية في البلاد، ولم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الإنتقالية من قبل قوى سياسية”.

ورأى أن “البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين”، مؤكداً أن “الوضع الإنقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية تصحيح”.

وفي سياق متصل، قال البرهان إن “الدولة العميقة موجودة في كل مكان وتعمل على إعاقة التقدم”، مضيفا أن “نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير جزء من الدولة العميقة.. وهناك قوى سياسية حالية تلعب نفس الدور، وتوجد قوى سياسية تعيق عملية الإنتقال الديمقراطي”.

وأكد أن “الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا، وبعض النخب ترفضها”، وكشف أنه لن يترشح للرئاسة السوداني، قائلاً: “لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش وهي استكمال الفترة الانتقالية، ولن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك، مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الإنتقالية”.

وأوضح أن أبرز ما يعمل عليه حالياً هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، مضيفاً: “لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية، بل نريد إفساح المجال للجميع”.

أما عن النزاع مع إثيوبيا فقال: “نسعى إلى الحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا، وسنحصل على أراضينا من إثيوبيا بالتفاوض وليس بالحل العسكري”، كما أكد البرهان أن “السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا”.

ورأى البرهان أن “شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها”، كما قال إن “مفاوضات السلام متوقفة”، معرباً عن نأمله بإستكمالها.