“فاليري بيكريس”.. أول إمرأة تفوز بترشيح اليمين الفرنسي في الإنتخابات الرئاسية
في يوم 4 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 7:18 مفازت فاليري بيكريس بترشيح حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقررة 2022، لتكون أول امرأة تمثل اليمين بإنتخابات رئاسية.
وتقضي رئيسة منطقة “إيل دو فرانس” التي تشمل باريس، وتقدمت على النائب إيريك سيوتي المعروف بانتمائه إلى أقصى اليمين، مهمتها الشاقة بضمان فوز اليمين الذي خسر من الدورة الأولى بانتخابات 2017.
وفازت بيكريس صاحبة النهج الليبرالي والخط المتشدد في القضايا المتصلة بالهجرة بـ60,95 % من الأصوات مقابل 39,05 % لسيوتي النائب عن منطقة ألب ماريتيم (جنوب)، والذي أظهر تقاربا مع اليمين المتطرف، وذلك في ختام مؤتمر شارك فيه المنتمون إلى الحزب عبر الإنترنت.
ودعا نحو 140 ألف منتسب إلى التصويت إلكترونيا، ولا يزال حزب “الجمهوريين” الذي ورث الحركة الديغولية التي ظلت لنحو 60 عاما الحزب الرئيسي في الحكومات، يستذكر صدمة خروجه من الدورة الأولى في انتخابات 2017 الرئاسية، في سابقة في حقبة الجمهورية الخامسة.
وجاء ذلك بعد خمسة أعوام من إخفاق الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في ضمان إعادة انتخابه اثر خسارته في الدورة الثانية العام 2012 أمام الاشتراكي فرنسوا هولاند.
وقبل 4 أشهر من الدورة الانتخابية الأولى، يحتل الجمهوريون وفق استطلاعات الرأي المركز الثالث خلف الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، المتنافسَين في اقتراع 2017.
ويأمل الحزب عبر هذه الانتخابات التمهيدية بإطلاق دينامية جديدة تتيح له تعويض خسارته في 2022.
وقال رئيس حزب الجمهوريين كريستيان جاكوب، اليوم السبت، أنه: “نخطو الخطوة الأولى على الطريق الذي سيؤدي بنا إلى الانتصار”، مشيدا بما اعتبره “يوم وحدة”.
وتشير استطلاعات الرأي الحالية إلى أن وصول الجمهوريون إلى الجولة الثانية في انتخابات أبريل/نيسان 2022 غير مؤكد.
ويعد المرشح الأوفر حظا حتى الآن هو الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي من المرجح أن يترشح مجددا، وتحل مارين لوبان الشعبوية اليمينية المتطرفة حاليا في المركز الثاني طبقا للاستطلاعات.