صحيفة ليبية شاملة
افريقيا

بيان دولي مشترك: لا يوجد حل عسكري للصراع في إثيوبيا

في يوم 6 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 5:17 م

أكد بيان دولي مشترك، الإثنين، أنه “لا يوجد حل عسكري للصراع في إثيوبيا”.

وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا والدنمارك وهولندا إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في إثيوبيا.

وأعربت الدول الست، في البيان، عن “قلقها البالغ” بشأن تقارير عن احتجاز إثيوبيا أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس أصولهم العرقية.

وحثت تلك الدول الحكومة الإثيوبية الفيدرالية على وقف هذه الاعتقالات فورا.

وأوضح البيان المشترك، أن “هناك أفرادا يعتقلون ويحتجزون دون توجيه اتهامات أو المثول أمام المحكمة”.

وقال إن ” تقارير تشير إلى أنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية، ومن المحتمل أن تشكل العديد من هذه التصرفات انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور”.

ومؤخرا، رفضت إثيوبيا تفسيرا غربيا لقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد المعارك ضد المتمردين، مؤكدة أن الجيش حقق انتصارات وينتظر المزيد من التقدم.

وقالت بليني سيوم، السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء، إن خطوة رئيس الوزراء لقيادة الجيش في الحرب التي تخوضها البلاد ضد جبهة تحرير تجراي، قد أسيء تفسيرها بشكل صارخ من قبل بعض الدول الغربية (لم تسمها)، وقالت إن القرار ليس تصعيدا بل هو مسؤولية دستورية للحفاظ على الدولة وضمان تماسكها، وهو أمر مكلف به رئيس الوزراء.

وأضافت أن قرار رئيس الوزراء رفع من معنويات القوات الإثيوبية وشجع الشعب على الوحدة والمقاومة وصد تهديد المنظمة الإرهابية.

وأوضحت المسؤولة الإثيوبية، أن الحكومة حققت انتصارًا عسكريًا حاسمًا على الجماعة الإرهابية (جبهة تحرير تجراي) واستعادت السيطرة على مناطق إستراتيجية.

وأكدت أن الإجراءات ضد جبهة تحرير تجراي الإرهابية ستستمر حتى لا تصبح الجماعة مهددا للسلام والأمن في البلاد.

ووجه رئيس الوزراء الإثيوبي، نداء لقوات “جبهة تحرير تجراي” وكل من انضم إليها بالاستسلام لـ”إنقاذ أنفسهم”، وقال في بيان، من على إحدى جبهات القتال: “نضع اللمسات الأخيرة لشن هجوم حاسم لتدمير جبهة تحرير تجراي”، مشيرا إلى أنها الآن تشتت في مختلف المناطق.

والأحد الماضي، أعلن الجيش الإثيوبي السيطرة على مدينة تشيفرا في إقليم عفار من متمردي جبهة تحرير تجراي.

وكانت قوات جبهة تحرير تجراي المتمردة استولت على “تشيفرا”، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفار في شمال البلاد وأمهرة بعد احتدام القتال الشهر الماضي مع القوات الإثيوبية.

وتقع “تشيفرا”، غربي بلدة ميللي، على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.