” ليبيا اليوم “تنعى وفاة الشيخ الجليل عمار المبروك النايض

ليبيا اليوم

يتقدم مجلس ادارة “ليبيا اليوم “بالتعازي فى وفاة المرحوم الشيخ الجليل عمار المبروك النايض..

بسم الله الرحمن الرحيم
“ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادي وادخلى جنتي ”
كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور ”
“انك ميت وانهم ميتون”
صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بقضاء الله ،وقدره، وبنفوس راضية مرضية بابتلاء الله، ننعى اليوم  ليلة 22محرم الحرام الموافق 9 هانيبعل
2023 وفاة المغفور له الشيخ الاستاذ
《 عمار مبروك النايض 》الذى عانق ثورة الفاتح منذ انطلاقتها
وكانا عضوا مؤسسا فاعلا فى عملها الشعبى
و الثورى و الاجتماعي فكان مؤسسا فى :
● لجان التوعية الجماهيرية .
● الاتحاد الاشتراكى العربى .
● المؤتمرات الشعبية .
● حركة اللجان الثورية .
● القيادات الشعبية .
● الحرس الشعبى .
● لجنة المصالحة بين الليبيين ب2011.
● مؤسس نادي الأمل الرياضى الثقافى.
وتولى مهام قيادية فهو :
▪︎ امين المؤتمر الشعبى سيدى الصيد .
▪︎ منسق القيادة الشعبية ترهونة .
▪︎ أمر ومنسق الحرس الشعبى ترهونه.
▪︎ منسق لجنة المصالحة الشعبية .
▪︎ تولى مهام امين للجان الشعبية فى
عدة قطاعات.

و هو  لايختلف عليه اثنان ، ممن عرفوا
الشيخ عمار، انه لايغيب عن مشاركة
الليبيين اتراحهم ،وقيامه بواجب
العزاء لكل من يعرف، ولا يعرف ،
وكان يخرج من بيته بعد الفجر
ويعود منتصف الليل، وهو يقوم
بهذا الواجب العظيم والذى شهد
الجميع بان لايجاريه فيه احد.
والشيخ عمار النايض رغم توليه مهام
قيادية، وثورية، وتنفيذية، لم يؤذ
احدا بل بالعكس، كان يرفع فى الأذى
عن الناس، وتجد هاتفه لايقف من اجل
حل مشاكل الناس بصفة معنوية أدبية
يحترمه الجميع ولايرد له طلب
وليس لنفسه بل للناس فهو
عاش بالناس، وللناس؛ نسأل رب
الناس ان يغشيه برحمته اليوم…
و  رغم ذلك تعرض للسجن فى عهد ثورة
فبراير ضلما، وبقي خمس سنوات
تعرض للتعذيب، والإهانة،والمحاكمات
الصورية ،والاخطر خرج بمرض خطير
جعله بعد خروجه من السجن، لايخرج
من علاج ،الا ليدخل لآخر حتى أصيب
بمضاعفات هذا المرض فرغم
صغر عمره، وقوة بنيته، ولكنه تمكن
منه حتى وافته المنية امس
بالمصحات التونسية .
و  انه فقد كبير لليبيا ،وترهونة ،ولأهله
ولكل من عرفه اللهم عوضنا فى
أولاده خير ان شاءالله.
■ ونسأل الله العلى القدير أن يجمعنا واياه
بالفردوس الأعلى ،وان يعفه ،ويعفوا عنه ،
وان يكرم نزله، ويوسع مدخله، ويغسله
بماء، وثلج ،وبرد، وينقيه من الذنوب،
والخطايا ،كما ينقى الثوب الأبيض من
الدنس ،ويدخله فسيح جناته، وانا لله
وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة
الا بالله العلي العظيم..
و اننا لفراقك ياشيخنا وكبيرنا
يا استاذ عمار ، لمحزونون
وان العيون لتدمع، والقلوب لتحزن
ولا نقول إلا مايرضى الله، وندعوا
لك بالمغفرة ،والرحمة ،ومرافقة
الأنبياء، والمرسلين ،والشهداء
والصالحين، وحسن أولئك رفيقا .