ليبيا اليوم
فى مثل يوم 20.10.2011استشهد معمر القذافى، مقبل غير مدبر، صائم قائم، امام
اكبر حملة عسكرية اطلسية صليبية
صهيونية رجعية إرهابية بعد الحرب
العالمية الثانية . .
وقام الخوارج ،والغوغائيين والعملاء،
والمغرر بهم بمحاصرة سرت، وقتل السكان
المدنيين بالآلاف بواسطة صواريخ من
الارض، والسماء ،والبحر ….
ثم مثلوا بجثمانه الطاهر، ورفيقه الوفى
الفريق ابوبكر يونس جابر،وجيفارا العرب
الشهيد المعتصم بالله، ودفنوهم بمكان
مجهول إلى غاية اليوم فى ذكراهم
الثانية عشر 20|10|2023…..
فى مشهد تكرر للاسف فى التاريخ
الاسلامى، بحصار الخليفة عثمان ابن
عفان ذى النورين ، الذى منعوه حتى
الماء 45 يوما، ثم دخلوا داره وقتلوه
ومثلوا به وهو يقراء القرآن !!!
ثم مشهد قتل وصلب الصحابى الجليل
المبايع بالخلافة ،عبدالله ابن الزبير
رضى الله عنه ،على استار الكعبة التى
ضربها الحجاج بالمنجنيق ،ونقل راسه إلى
أمراء الأموية بدمشق..
ثم قتل الحسين ابن على ابن أبي طالب
سبط النبى ،وابن فاطمة الزهراء، حيث
دهسه الدهماء الحقدة الجهلة
بالخيل وقطعوا راسه ….الخ
من جرائم الخوارج ،واهل الفتنة
وطلاب السلطة،واذناب اليهود والمنافقين.
لكن هل ماتوا هولاء حقا؛ لا بل احياء
عند ربهم يرزقون، وأحياء فى ذاكرة
الناس، تتبع سنتهم ،وتتحدث حديثهم
وتذكر اثارهم ،وتعتقد فكرهم
وترفع رايتهم، وتقتدى بعملهم
واصبحوا من أئمة ،وأفراد، إلى
جماعات، واتباع ،وانصار، ومنهج
يسود ، ونور ممدود ،وسلطان يعود
فى أركان الأرض ….
فهاهو الشهيد الصائم معمر القذافى
لايخلوا ميعاد، من ذكره أطيب الذكر ،
ولاتمر حادثة ،لاتكون منه العبر،
وينتهج نهجه بشر كثر ، وسيسود
فكره بقدير مقتدر بإذن الله تعالى .
تقبله الله ،ورفاقه ،وشهداءليبيا
الأبرار ، برحمته الواسعة، واسكنهم
فسيح جناته ،ونحتسبهم عند الله
شهداء، وانا لله وانا اليه راجعون .