“ليبيا اليوم” تنشر تفاصيل مشروع قدرة للتمكين الإقتصادي
في يوم 10 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 2:38 مأعلنت وزارة الشوؤن الإجتماعية عن إطلاق مشروع قدرة للتمكين الإقتصادي الذي يشمل الفئات المندرجة تحت مظلة الوزارة، ومنها ذوي الإعاقة والمرأة والأسرة والتي تهدف إلى تمكين ودعم المواطن وتحريك عجلة الإقتصاد.
http://qudra.sa.gov.ly/
وينشر موقع “ليبيا اليوم” كافة التفاصيل الخاصة بمشروع قدرة في النقاط التالية:
مشـروع قدرة، هو مشـروع من مشـاريع التمكين الإقتصادي لوزارة الشـؤون الإجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية يهدف المشروع لتوفير الدعم والتمكين لمواطني المجتمع وتحسـين مواردهم الذاتيـة وتوظيـف المعلومـات والمعرفـة لتحويلهم إلى عناصر تسـهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وترسـيخ عملية التنمية المسـتدامة القائمة على مبدأ المسـاوة والمشـاركة. يسـتهدف المشـروع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، الأسـر محدودة الدخل، والنسـاء العاملات.
رسالة المشروع
توفير الدعم والتمكين لمواطني المجتمع وتحسين مواردهم الذاتية وتوظيف المعلومات والمعرفة لتحويلهم إلى عناصر تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ عملية .التنمية المستدامة القائمة على مبدأ المساوة والمشاركة
رؤية المشروع
مجتمع منتج، متماسك وفعال تساهم جميع فئاته في التنمية الإقتصادية والإجتماعية دون تمييز.
هدف المشروع
دعم وتمكين الفئات المستهدفة وتحسين مواردهم الذاتية وتحويلها إلى عناصر تسهم في التنمية الاقتصادية والإجتماعية.
مسارات المشروع
تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال هذا المسار على العناية بالاحتياجات الحقيقية لذوي الإعاقة، وتقديم الدعم لهم بما يتناسب مع قدراتهم والقيام بتأهيلهم لكسب الرزق والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية للمجتمع، وتسعي هذه المبادرة إلى توفير بيئة مناسبة لذوي الإعاقة تمكن من تطوير قدراتهم وتأهليهم لسوق العمل سواء كموظفين أو أصحاب مشاريع.
نشاطات هذا المسار تتضمن:
*التدريب المهني والفني من خلال برامج تدريبية، و ورش عمل تمكنهم من الحصول على وظائف أو إنشاء وإدارة مشروعاتهم الخاصة بشكل احترافي، بالإضافة إلى دورات تسهم في نجاح مسيرتهم المهنية أو مشاريعهم مثل دورات التعامل مع الزبائن أو تنظيم الحسابات والمعاملات المالية والبنكية وتعريفهم بأنسب تقنيات العمل التي تضمن مواكبتهم للتطور الإداري والعملي وتأهلهم للتحول إلى السوق بشكل أوسع.
*ربط فئة ذوي الإعاقة مع جهات التوظيف، وتوفير فرص التمويل والدعم المالي لأصحاب المشروعات منهم عن طريق استقطاب الجهات الداعمة من بنوك وجهات محلية وأجنبية وربطهم مع رجال الأعمال والحاضنات الاقتصادية والاجتماعية.
*التسويق لقدرات ذوي الإعاقة عن طريق إنشاء معارض توظيف وإشراك أصحاب المشاريع منهم في معارض محلية وخارجية وتوفير أماكن تسويق لمنتجاتهم في الأسواق، المطارات والمتاحف وغيرها من الأماكن ذات الأهمية.
مسار تمكين الأسرة المنتجة
تسعي وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تمكين الاسر المنتجة وتحويلها من أسر معولة إلى أسر قادرة، من خلال تفعيل دورهم وتحفيزهم على تأسيس مشروعات خاصة بهم بما يساهم في إيجاد دخل يتناسب مع احتياجاتهم ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق اجندة التنمية المستدامة.
نشاطات هذا المسار تتضمن:
*التدريب المهني والفني للأسر من خلال برامج تدريبية، وورش عمل تمكنهم من اكتساب مهارات فنية لإنشاء وإدارة مشروعاتهم الخاصة، بالإضافة إلى دورات تسهم في نجاح مشاريعهم في مجالات التعامل مع الزبائن أو تنظيم الحسابات والمعاملات وتعريفهم بأحدث تقنيات المبيعات الحديثة والتسويق الإلكتروني التي تضمن مواكبتهم للتطور الإداري والمالي.
*التسويق لمنتجات ومشاريع الاسر عن طريق إشراكهم بالمعارض المحلية والخارجية وتوفير السبل لعرض منتجاتهم وبيعها في الأسواق، المطارات والمتاحف وغيرها من الأماكن ذات العلاقة.
*التمويل وتوفير الدعم المالي للمشروعات عن طريق استقطاب الجهات الداعمة من بنوك وجهات محلية وأجنبية لتقديم القروض والتمويل وربطهم مع رجال الأعمال والحاضنات الاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ اجندة التنمية.
*العمل على برامج توعوية مجتمعية في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
*توفير ديناميكية لمتابعة المشاريع وتقييمها بصفة دورية وتقديم الدعم والإرشاد والمساعدة في حل المشاكل.
مسار تمكين المرأة
انطلاقا من رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية بدور المرأة لدعم ازدهار المجتمع الليبي تعمل الوزارة من خلال هذه المبادرة لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز مكانتها في المجتمع لتصبح شريكاً فعالاً في التنمية في جميع المجالات: الاقتصادية والاجتماعية، والعلمية، والثقافية، وغيرها. هذه المبادرة تهدف لاستثمار طاقات المرأة ودعم توفير خيارات أكثر لها في سوق العمل والتركيز علي تطوير مهاراتها وتمكينها من تقلد مناصب قيادية ومؤثرة.
نشاطات هذا المسار تتضمن:
*التوعية بقدرات المرأة ودورها في التنمية عن طريق محاضرات توعوية وفعاليات للإشادة بالإنجازات والمشاريع المحلية للمرأة.
*التدريب والتوجيه القيادي من خلال برامج تدريبية لتوعية المرأة للمشاركة في سوق العمل وتوفير بيئة محفزة لتعلم المهارات الفنية، والإدارية والقيادية وتقديم ورش عمل تمكنهم من الحصول على وظائف أو إنشاء وإدارة مشروعاتهم الخاصة بشكل احترافي. هذا سيتضمن دورات تسهم في نجاح مسيرتهم المهنية أو مشاريعهم مثل دورات التعامل مع الزبائن أو تنظيم الحسابات والمعاملات المالية والبنكية وتعريفهم بأنسب تقنيات العمل التي تضمن مواكبتهم للتطور الإداري والعملي وتأهلهم للتحول إلى السوق بشكل أوسع.
*ربط النساء العاملات مع جهات التوظيف، وتوفير فرص التمويل والدعم المالي لأصحاب المشروعات منهم عن طريق استقطاب الجهات الداعمة من بنوك وجهات محلية وأجنبية وربطهم مع رجال الأعمال والحاضنات الاقتصادية والاجتماعية.
*بحث سبل التعاون مع الجهات العامة والخاصة لتذليل العقبات التي تعرقل مسيرة تقدم المرأة سواء من ناحية المواصلات والتنقل، أو من جانب تساوي الأجور وغيرها من الحقوق، أو إتاحة الفرص المهنية أو الموازنة بين العمل والحياة الأسرية وغيرها من العقبات