ليبيا اليوم
قال مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، إن الولايات المتحدة قد تكون في صدد الانخراط مجددًا لإعادة ضبط نهجها في ليبيا، بعد زيارة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسعد بولس، ما قد يمهد لحل الأزمة السياسية المستمرة منذ سنوات.
وأكد التحليل، الذي تم تداوله اعلاميا أن الأطراف الليبية أثبتت براعتها في تجنب أي تنازلات حقيقية تجاه الشارع الليبي، في حين تظل السلطات الأسمية في الشرق والغرب مدعومة فعليًا بالمليشيات المسلحة، وهو ما يجعل السيطرة على المشهد تعتمد على قوى الأمر الواقع.
وتمثل زيارة بولس بعدًا اقتصاديًا قويًا، بحسب التحليل خاصة في قطاع الطاقة الذي يشكل الغالبية العظمى من الناتج المحلي وإيرادات الدولة الليبية. فالطاقة ليست مجرد مصلحة اقتصادية، بل أداة نفوذ سياسي.
واختتم المجلس بالقول، إن زيارة بولس، فرصة لإعادة النظر فالانخراط الأمريكي المتجدد، رغم تركيزه على الأمن والاستقرار الاقتصادي، يُشير إلى أن الأطراف الدولية تعيد تقييم أدوارها في المشهد الليبي المتغير، مع استمرار تأجيل الحلول السياسية طويلة الأجل وإدارة الانقسام بدلًا من إنهائه.
