أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي يكتب: وَأَعِدُّوا

‏أن يفزع العرب والمسلمون  للتواجد في الدوحة أمر جيد ،، بعد أن أفزعهم ،، هذا الهجوم الغادر ،، وما أعقبه من تهديدات ولغة سخرية ،، وإستهتار ،، وغطرسة ،، وإستخفاف بردود الفعل ،، ناتج عن قمم سبقت وتكررت بسبب غزة ،، وجميعها في أطار الدفاع السلبي ،، ورغم التنازلات في كل مرة يضاعف العدو مستوى الإستهتار بنا ،، ولذى لا نريد أن ندور في حلقة مفرغة ،، من الاستجداء والخنوع ،، وعلينا أن ننتقل إلى الدفاع الإيجابي ،، وإلا سينتقل العدو ويتمادى في إستكمال مشروعه الذي لم يتراجع يوماً رغم الإستسلام والتطبيع والإبراهيمية ،، ولن يكون أحد في مأمن ولا عاصم اليوم سوى ،، أن نثق في أمتنا وقدراتنا وشعوبنا ،، ونعيد لها الحياة ،، بقطع العلاقات التي لم تأتي إلا بالبلاء ،، وسحب السفراء من أمريكا ،، الراعي الظالم والممول و المشجع الجاحد .

‏إرسال وفد رئاسي ،، إلى الصين وروسيا ،، والهند ،، وأفريقيا ،، وأوروبا ،، لشرح وجهة نظر جديدة بل والتحصن في خندق ،، يقيم وزناً للتحالف والصداقة .

‏الإتفاق لخلق حلف عسكري دفاعي ،، يشمل تركيا وإيران ،، والعرب وأفريقيا ،، يخلق توازن للرعب ومناخ للسلام ،، أمم تتحدانا ،، فلا ينبغي لنا ولا يليق بنا أن نهرب ،، من التحدي ،، فقط نثق في أنفسنا ،، “نعم نستطيع” .

‏
‏