هالة شيحة
اكد الدكتور. ألفريدو صفير يونس – رئيس ومؤسس معهد زامبولينغ للتحول البشري – تشيلي ، حلال قمة الاستثمار، أن هناك حاجة باتحاد المستثمرات العرب إلى وجود مجموعة دائمة للتعامل مع الاستثمار على المدى الطويل .
وأكد أهمية الاستثمار فى قدرات وابتكارات النساء لأنهم جوهر تطور المجتمع .
جاء ذلك خلال قمة “ الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” المنعقدة تحت شعار ” تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات دولية ” فى دورته ال 28 وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي ، خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية و كوكبة من الوزارات ، والهيئات الاقتصادية والاتحادات المصرية والعربية ، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة
وأشار إلى أن لديه تجربة فى إفريقيا تؤكد أن الاستثمار فى أفريقيا يحتاج إلى الإبداع وليس مجرد التمويل فقط إلى جانب توفر محور البيئة اللازمة للاستثمار لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن السلام والعدالة هما طريق جديد فى أفريقيا لتحقيق التنمية.
وقال إن نجاح استثمار القطاع الخاص يتطلب سياسة اجتماعية واقتصادية ،و أن هناك محاور جديدة المقترحة للفكر السياسي الإفريقي ومنها
المركزية مقابل اللامركزية:
بناء حوكمة تشاركية تُمكِّن من تقاسم السلطة واتخاذ القرار على مستوى القارة بأكملها.
العولمة مقابل المحلية:
تحقيق ترابط منتج بين الأمم الإفريقية والعالم الخارجي، يقوم على تبادل المعرفة والمصلحة المشتركة دون تبعية.
التقنوقراطية مقابل المواطنة:
تمكين المواطن من أن يكون فاعلاً مباشراً في صياغة السياسات واتخاذ القرارات، وليس مجرّد متلقٍ لها.
المادية الفردية مقابل النمو المجتمعي:
تجاوز منطق الربح الفردي إلى منطق التضامن والازدهار المشترك الذي يعيد بناء النسيج الاجتماعي.
الاستغلال مقابل الحفظ:
اعتماد التنمية المستدامة كمنهج، بحيث تُستثمر الموارد الطبيعية دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.
الأمن مقابل الحرية:
تحقيق توازن دقيق بين الاستقرار وحماية الحريات الفردية والجماعية.
الابتكار مقابل الحكمة التقليدية:
دمج المعرفة الموروثة والابتكار الحديث في منظومة متكاملة تُراعي الهوية وتستشرف المستقبل.
الواقعية:
المواءمة بين الواقعية في العمل والمبادئ الأخلاقية السامية التي توجه الرؤية المستقبلية للقارة.
هذه المحاور تمثل أساساً جديداً للاستثمار والحكم في إفريقيا، وتدعو إلى بناء نموذج قيمي وإنساني يقود العالم نحو توازن أكثر شمولاً وعدالة
ويذكر أن قمة اتحاد المستثمرات العرب والمعرض المصاحب لها تحظى برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية : لواء طبيب اسامة بسكالس رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة – وإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية – وزارة التضامن الإجتماعي – وزارة الشباب والرياضة – وزارة السياحة والاثار – هيئة قناة السويس – الهيئة العربية للتصنيع – هيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء – الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة – هيئة تنشيط السياحة – هيئة تنمية الصادرات ، منظمة الصحة العالمية ، مجلس الأعيان الأردنى وهيئة الاستثمار الأردنى – اتحاد الغرف العربية –اتحاد الجامعات العربية – جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة مجلس الوزراء شريك الحدث – الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية – اتحاد الصناعات المصرية – جهاز التمثيل التجاري المصري – مؤسسة شباب قادرون للتنمبة المستدامة – مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية – غرفة تجارة وصناعة قطر – الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة – ليبيا
وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة : السيدة تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا للسنة الرابعة على التوالى ، السيدة سوزان موهويزي نائبة أولى رئاسية عن فخامة السيدة جانيت موسيفيني حرم رئيس أوغندا ، السيدة أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس السابقة ، لواء طبيب أسامة صبحى بسكالس رئيس المجلس الطبي العام للقوات المسلحة ، المستشار أحمد الجار الله قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العرب ، السيدة إلينا ماتفيفا رئيس مركز المرأه في الرابطة الروسية بالأمم المتحدة ، السفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحه الايدز ، م. مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي . و ممثلى السلك الدبلوماسي و الوزارات و مجلس الشعب والشيوخ والجامعات وصفوة من مجتمع رجال وسيدات الأعمال والصناعة والتجارة والمستثمرين وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات والاتحادات ومجالس الأعمال والإعلام وممثلى وفود 35 دولة.
