ننشر تفاصيل الرحلة العلمية للفريق البحثي إلى المنطقة الشرقية
في يوم 23 فبراير، 2022 | بتوقيت 12:58 مبنغازي-ليبيا اليوم
أعلن المركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية، أن الفريق البحثي قام بجولته الأولي لكل من منطقة مراوة جنوب منطقة مدينة البيضاء بمسافة 50 كم، ومنطقة ذروة تبعد مسافة 62 كم جنوب غرب مدينة البيضاء، ومنطقة سلانطة تبعد مسافة 27 كم عن مدينة البيضاء جنوباً.
وسُجل في معظم هذه المناطق المذكورة أعلى معدل لنمو فطر (الأويستر البري) المسمى محلياً السكران، ولوحظ تواجده بكثرة في هذه المناطق خاصة تحت نبات الدرياسي، وإنعدام النوع الثاني من الفطر (الأجاريكس البري) المسمى محلياً بالقمحي.
وفي الجولة الثانية كانت الوجهة إلي شرق مدينة البيضاء بالتحديد وادي بومليو، وادي أرجوح، وادي الوسيطة، وادي السطية وأخيراً وادي عين الحفرة.
وفي هذه المناطق تحصلنا علي النوع الثاني فقط وبكميات ضئيلة متبعثرة وهذا يدل علي نهاية موسم تكاثره فعلياً والذي غالباً ما يكون في ذروة إنتاجه في شهري ديسمبر ويناير بكميات كبيرة هذا ما أكده لنا الخبراء المهتمون بهذه المنطقة.
ولاحظنا أن فطر الأجاريكس في هذه المنطقة عادة ما ينمو تحت أو من خلال فضلات الأوراق المتساقطة، وعلى ضفاف المنحدر، خاصةً عندما يلتقي مائلان ويشكلان منحدر مائي، وتحت أشجار البطوم.
وأخذت العينات من جميع المناطق وتم تدوين الملاحظات عليها، كما أخذت عينات من التربة و ذلك لعزل الميسليوم النشط لإستخدامه في عملية إنتاج أبواغ الفطر في الصورة التجارية وهذا ما يعرف بوضع الميسليوم في برطمانات يوجد بها حبوب القمح المعقّمة.
والأبحاث المعتزم إجراؤها بالمركز الليبي لبحوث التقنيات الحيوية في إستخدام ميسيليوم الفطر في التخلص من الهيدروكربون وأيضاً إستخدام المواد الفعّالة التي ينتجها الميسيليوم كمضاد للبكتيريا والفطريات الممرضة.
بالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم عمل دورة تدريبية حول إنتاج وزراعة أبواغ فطر عيش الغراب بالجانب النظري والعملي للبحاث والمهتمين.