متحدث حملة “سيف الإسلام”: “إذا تم العبث بالعملية الإنتخابية في ليبيا فالسلاح هو البديل للسيطرة على الحكم”

قال رئيس المركز الإعلامي للحملة الإنتخابية لسيف الإسلام القذافي، الدكتور عقيلة دلهوم، إن عودة سيف الإسلام للمشهد السياسي الليبي إنتصار للمسار الديمقراطي.

وأضاف دلهوم، في تصريحات له، أنه لن تكون هناك حالة رضا كاملة مؤيدة لسيف الإسلام القذافي، موضحا أن عراقيل كثيرة تقف أمامه لوصوله للسباق الرئاسي، وهناك تفسيرات قانونية خاطئة طالت استبعاده.

وتابع: العنف المسلح أهم التحديات التي واجهتنا خلال عملية ترشح سيف الإسلام، والتحدي الأكبر متعلق بالمفوضية العليا للإنتخابات التي تريد الإستئناف معه.

وأكد دلهوم أن الحكومة الانتقالية الحالية في ليبيا والإخوان المسلمين يحاولون تجيير المسار الديمقراطي لصالحها، لافتا أن القضاء الليبي فقد أهليته عندما أحال ملف سيف الإسلام لمحكمة الجنايات، مشيرا إلي أنه لم يصدر أي شيء صريح من محكمة الجنايات الدولية تمنعه من ممارسته حقه الإنتخابي.

وأضاف: سيف الإسلام يعتبر أن التسوية السياسية ليست الحل وإنما المصالحة المجتمعية والحوار الشامل، موضحا أن الذين يمارسون العنف في ليبيا مرتبطون بقوى دولية.

وشدد دلهوم علي أن: “إذا تم العبث بالعملية الإنتخابية في ليبيا فالسلاح هو البديل للسيطرة على الحكم”، مؤكدا أن سيف الإسلام سيقدم رؤيته قريبا في حال تمت إزالة التحديات أمام ترشحه.