جبهة النضال الوطني الليبية : مجلس الامن يسلب صلاحيات الحكومة الليبية
في يوم 13 مايو، 2023 | بتوقيت 9:02 م
هالة شيحة
نددت جبهة النضال الوطني الليبية بجلسة مجلس الامن الخاصة بليبيا وتقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومخرجات الجلسة.
وقال احمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الليبية في بيان له : ان جبهة النضال الوطني الليبية تابعت جلسة مجلس الأمن ،، وتقرير السيد ” كريم خان ” المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ،، وما نضح عن الجلسة ،،
و أن الجبهة تؤكد بأن الاهتمام بالعدالة في ليبيا من طرف المجلس ،، وجهات خارجية هو تأكيد بأنه لا توجد حكومة في ليبيا .. أو سلب لصلاحياتها ،، ولا نظن ذلك أولوية بل الأولوية إعادة الدولة المخطوفة ،، وأصلاح ما أفسده هذا المجلس .. يوم أن سارع في 2011 لإتخاذ قرارات لتحريك الأساطيل لتدمير قلعة في شمال أفريقيا ،، وقتل قائدها الذي كان يومها رئيسا للقمة العربية ،، ورئيس للقمة الافريقية الأوروبية ،، ولم تكن تشكل خطرًا على السلم ،، والامن الدوليين ،، وما كان يحدث فيها شأن داخلي ،،وليس من إختصاص مجلس الأمن ،، وتلك هي الموبقة الاولى .
بل ،، وصدرت قرارات غير شرعية أو مسنودة حيث لم يرسل مجلس الامن لجنة لتقص الحقائق ليبني عليها قراراته ،، وتلك مخالفة صريحة للقانون الدولي .. ثم خلال أيام حشرت المحكمة الجنائية الدولية أنفها وأصدرت قرارات ضد قيادات الدولة على الرغم من أن ليبيا لم تعترف يومًا بها ،، ولا تملك المحكمة إصدار شيئًا بخصوص دولا ليست اعضاء في المحكمة ،، ومنها الولايات المتحدة الاميركية.
إننا نعبر عن قلقنا من حشر أنوفكم مرة ثانية فلستم محل ثقة من ناحية إلا إذا شاهدنا وفدكم يفتح ملفات الجرائم المنقولة على الهواء التي إرتكبها الحلف الأطلسي ضد المدنيين ،،ومستعدين لتوفير كافة الوثائق وعلى إستعدا للتعاون حول الامر ،، ولدينا قوائم بها من ” ماجر إلى سرت ..ثم التحقيق في مقتل القذافي ” الذي شاهدناه جريحًا بعد أن قصفته طائرات الحلف الشيطاني ،، وأسير حرب بعدها،. وكذلك الشهيد المعتصم بالله .. ثم إعدام أكثر من 70 أسيرًا ،،و جريحًا شاهدناهم أحياء قريبًا من فندق المهاري سرت .
وكذلك نطالب بالتحقيق في إستخدام اسلحة محرمة دوليًا في ذلك اليوم وما قبله بل ،،ونطالب بالتحقيق من مجلس الامن في ما حدث في 2011 مع كل الأطراف ليعرف شعبنا بعد أن إنقشع الضباب ما الذي حدث ،،ولماذا عندها قد تبرهنون على انكم حياديين في إصلاح ما أرتكبت من جريمة حولت ليبيا من قلعة إلى ركام ،،ونهب ثرواتها ،، وإلا فارفعوا إيديكم عن بلادنا الذي تديرون فيه الفوضى منذ إثنى عشر عامًا ،، وهل تعجزون على إتخاذ أي قرار كما حدث في 2011 .