مقال ليبيا اليوم : العالم يواجه حروبا شيطانية !
في يوم 24 يوليو، 2023 | بتوقيت 10:17 ص
أصبحت البشرية ضحايا حروب شبطانية يعج بها العالم ، ومخططات لتحقيق مصالح دول على حساب اخرى وتآمرات تسقط انظمة وتقيم اخرى وتبيد وتهدد دولا بأكملها ..وبين ليلة وضحاها تنقلب الموازين الداخلية والخارجية …. فالقناة الصهيونية تعلن : مايقارب من نصف مليون صهيوني يتظاهرون في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو” العنصرية” .. 110 ضباط أحتياط من الفرقة 91 والفرقة 63 في القيادة الشمالية يقررون وقف خدمتهم العسكرية .. 10 ألاف عسكري أحتياط يعلنون الإمتناع عن الخدمة العسكرية .. ومعهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني يوجه تحذير عاجل مفاده أن الجيش أمام خطر التفكك .. ( فهل تصدق لعنة العقد الثامن ؟)
تمرد الفاغنر:
قالوا لنا أن الفاغنر تمردت وأنقلبت وأنسحبت وتفككت .. وبعد أسبوع فقط وكالة الصحافة البولندية تقول ” تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا ” .. الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا يقول ” هناك قلق من تواجد قوات الفاغنر في بيلاروسيا ” .. ورئيس حكومة لاتفيا كريسغانيس كارينز يقول ” أن هؤلاء المقاتلين من الفاغنر في الدولة المجاورة بيلاروسيا يشكلون تهديدا محتملا ” .. ( فهل كان حقا تمرد وإنقلاب أم لعبة روسية متقنة بنقل 20 ألف مقاتل بكامل أسلحتهم من أوكرانيا إلى حدود بيلاروسيا ؟ )
لعبة الغذاء والطاقة؛
قال الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش ( إن أسعار الغذاء والوقود والأسمدة ارتفعت بشكل كبير مع تعطل سلاسل التوريد ، أن هذا يضرب أفقر الناس بشدة ويزرع بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم ) .. فرد كولين تودونتر الباحث المتخصص في التنمية والغذاء والزراعة ( القضية ليست نقص الغذاء بل المضاربة على السلع الغذائية والتلاعب بنظام غذائي عالمي معيب بطبيعته يخدم مصالح تجار الأعمال الزراعية وموردي المدخلات على حساب احتياجات الناس والأمن الغذائي الحقيقي .. الحرب في أوكرانيا هي تجارة جيوسياسية وصراع طاقة. يتعلق الأمر إلى حد كبير بانخراط الولايات المتحدة في حرب بالوكالة ضد روسيا وأوروبا من خلال محاولة فصل أوروبا عن روسيا وفرض عقوبات على روسيا لإلحاق الضرر بأوروبا وجعلها أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة )
سقوط بايدن !
يقول الكاتب جيمس هوارد كونستلر ( تنصيب هذا الشخص المثير للاشمئزاز وغير الكفؤ ، ” بايدن ” ، كرئيس لدولتنا ؟ من المؤكد أنهم كانوا يعرفون جيدًا قبل عام 2019 أن ابنه كان يسعى للحصول على الرشاوى في أوكرانيا والصين وأماكن أخرى ، في نفس الوقت الذي كان أسمه يقترن فيه مع عاهرات وأطفال يتم الاتجار بهم ، بينما كان يدمر دماغه المخدرات . وأنت تخبرني أن وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعرفوا شيئًا عن هذا ، حتى قبل أكتوبر 2019 عندما سقط الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن المحشو بالأدلة الرسمية في أيديهم؟ إذا لم يعرفوا شيئًا عن هذا ، فما الفائدة من وجودهم ؟ ) يختم بعنوان عريض ( هل هناك أي شك الآن في أن “جو بايدن” يجب أن يرحل ، وفي أسرع وقت ممكن؟ ) .
فهل لك أن تفهم إلى أين يتجه الغرب وذيله الصهيوني الذي تحكمه لوبيات النهب الدولي ويقوده أشخاص تافهون ويتفشى فيه العنصرية والجريمة والمثلية وأوغل في دماء الملايين خلال حروب شيطانية ؟