احداث النيجر ..ومخطط استهداف افريقيا :.
في يوم 31 يوليو، 2023 | بتوقيت 10:48 ص
من البديهى ان اسقاط النظام فى ليبيا
ونشر الفوضى مستهدفة به افريقيا عموما.
ومن البديهى ايضاء ان هناك صراع من
القوة العظمى_ أمريكا، أوروبا،
الصين ،وروسيا _ على منجم افريقيا .
وقد كان قبل اسقاط النظام فى ليبيا صراع
بين فرنسا من جهة ،وأمريكا من جهة
أخرى على السيطرة على دول الساحل،
والصحراء، لما تزخر به هذه المنطقة
من ثروات وخاصة الطاقة،واليورانيوم.
وقد كان تحريك القاعدة وداعش _
المنظمات المصنوعة أمريكيا _
بشهادة مسئولين أمريكان كبار هو
من اجل تمهيد لتواجد أمريكى بدل
فرنسى فى منطقة الساحل والصحراء!!!
ولكن لعبة المنظمات الإرهابية ،انتبهت
لها روسيا، ودخلت منافس فى المنطقة
عن طريق الفاغنر.
وحيث ان افريقيا وخاصة دول الساحل
والصحراء ظاقت ذرعا بالاستعمار الفرنسى،
والذى 100سنه من الاستعمار ،ولم
يحقق تنمية، وأمن فى المنطقة…
ولهذا كان البحث عن بديل حاضرا عند
جيل من قادة المنطقة الجدد ،وخاصة
من قيادات الجيش، وهذا ماحدث
فى مالى،وبوركينا، وغينيا….الخ
وبقت النيجر كاخر قطعة فى الدومينو
لابد ان تلحق باخواتها…
ولهذا ركزت أمريكا وفرنسا، والغرب عموما
على التواجد فى النيجر حيث، قوات
فرنسية ،وامريكية، وقواعد لمراقبة دول
الساحل، والصحراء وقدموا دعم
مالى بأكثر من 500مليون دولار
دعما للسلطة فى النيجر، وحضى
رئيس النيجر ،بمقعد شرفى بجانب
بايدن فى القمة الأمريكية الافريقية.
الأمر الذى جعل هناك شعور بان( ابوعزوم )
هو رجل أمريكا ،والغرب وسيلعب دورا
ضد روسيا، والصين ،وضد الأنظمة
الثورية الجديدة فى دول الساحل
والصحراء بل هناك من ذهب
إلى أنه دمية بيد أمريكا والغرب!!!!!
ورغم التصريح الأمريكى ، بان لايوجد
دليل على علاقة بين التحرك العسكرى
فى النيجر ،وروسيا وفاغنر ،ولكن
هناك تخوفات بان العسكر سيحذوا
حذو زملائهم فى المنطقة ،وسيطردون
التواجد الأمريكى الفرنسى من النيجر .
وخاصة ان النيجر غنية باليورانيوم
وتقدم 70%من الطاقة لباريس
رغم ظلام النيجر الدامس !!!!!!
والجدير بالذكر ان نجاح القمة الروسية
الافريقية زاد الطين بله من تخوفات
أمريكا والغرب لفقدها المنجم الافريقى
وقد بذلوا جهودا مضنية فى سبيل
افشالها…
وكابوس فاغنر جعل توهم بان رئيس
فاغنر صافح شخصية مجهولة
فى القمة يعتقد انه مرسل من
قيادة التغيير فى النيجر.
وكذلك خروج مظاهرات مؤيدة لتحرك
الحرس الرئاسي، تحمل اعلام روسية !!!
مما يعنى ان المنطقة تبحث عن دعم
ثورى ضد التواجد الاستعمارى ويعتقد
انه سيتوفر عند الروس، والصين
* وخاصة ان لروسيا علاقات تاريخية
بحركات التحرر فى افريقيا ،وان
الصين قدمت دعما لافريقيا غير
محدود دون شروط استعمارية ..
المستجد الان ان فرنسا والغرب كانوا
هم من يصنعون الانقلابات، والاغتيالات
للقادة الثوريين فى افريقيا ،واخرهم
الشهيد الصائم معمر القذافى ،،
ولكن اليوم الأمر أصبح القادة الثوريين
هم من يصنعون التغيير .
المهم هناك جيل معمر القذافى واحفاد
الاباء المؤسسين للمقاومة ضد الاستعمار
فى افريقيا من عبدالناصر، ولوممبا،
ونكروما، ومانديلا ، وبن بلا هم من
سيصنعون افريقيا الجديدة وستسود
افريقيا فى العالم حتما.