صحيفة ليبية شاملة
الإقتصادالعربية

المنظمة العربية للتنمية الإدارية تشارك في جلسة حول وثيقة آفاق إعمار القطاع الزراعي بالسودان

في يوم 3 أغسطس، 2024 | بتوقيت 8:27 م

هالة شيحة
شاركت المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية اليوم في جلسة العمل رفيعة المستوى التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع سفارة جمهورية السودان بالقاهرة حول “وثيقة آفاق إعمار القطاع الزراعي في السودان”، وبحضور الدكتور إبراهيم آدم الدخيري المدير العام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، و الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لدى القاهرة، و الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ونخبة من أصحاب السعادة، والخبراء والمختصين، وذلك بمقر نادي الزراعيين بالقاهرة.


وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية في مداخلته بالجلسة، إن الاستقرار السياسي هو أساس وضمان التنمية في أي مجتمع، وأكد على أن الاستقرار السياسي والأمني في دولة السودان بات أمر حتمي لضمان بناء الدولة وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة في الدولة، وليس القطاع الزراعي بمفرده، كما لفت سعادته إلى أن دور المنظمة العربية للتنمية الإدارية لا يقتصر على التنمية الإدارية في العالم العربي وحسب، بل من أحد أهم أدوارها تطوير العنصر البشري القادر على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الناجعة في كل القطاعات والمجالات كذلك ، وأضاف أن المنظمة على أتم الاستعداد لتقديم كل خدماتها بما يلائم، لتحقيق التطوير والتنمية لكل الأجهزة والقطاعات في السودان الحبيب.

وأكدت الوثيقة التي طرحتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن قطاع الزراعة السوداني تضرر بشدة جراء الحرب، حيث تناقصت المساحة المزروعة بالمحاصيل الرئيسة المطرية إلى 14 مليون فدان فقط خلال العام الجاري مقارنة بـ40 مليون فدان في عام 2022، مما يهدد الأمن الغذائي للبلاد.

ودعت الوثيقة – خلال ورشة العمل إلى دعم عربي ودولي لدعم القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه أغلبية السودانيين.

كما تتلمس الوثيقة الإطار الاستراتيجي المفضي للتحول المدروس في القطاع الزراعي بناء على التحليل الموضوعي لما آل إليه الحال جراء الحرب وجراء حالة عدم الكفاءة التي كانت سائدة في القطاع الزراعي، وضرورة التوافق على مشروع وطني جامع يحقق الاستقرار والرفاه للسودان بحيث يكون سبيلا لإعادة إعمار القطاع الزراعي هناك.